لماذا ثار المصريون على الإخونجية؟
ثورة أنقذت المصريين من إرهاب الإخونجية، وفكرهم الضال، وإفلاسهم الاقتصادي والسياسي، ثورة فتحت باب الحرية والتنمية أمام الطامحين في البناء، ووضعت حد النهاية للمجازر الدموية التي ارتُكبت في عهد تنظيم سري ضل طريقه إلى حكم مصر.. إنها ثورة الثلاثين من يونيو.
قبل 6 أعوام تخلصت القاهرة من مجازر دامية في الشأن الداخلي جرفت خلالها التربة المصرية، حتى إن الرغبة في القتل والإبادة كانت تتطاير عبر القنوات الإعلامية الإخونجية المسمومة بشكل يومي فج.
ثورة أفشلت كل خطط الإخونجية في العلاقات الإقليمية والدولية عبر تحالفات خبيثة مع أهل الشر، لجعل مصر أداة لتهديد الأمن القومي العربي والإسلامي، خطط سوداء عجلت بنهايتهم.
لكن الخطيئة الأولى التي عجلت بسقوط حكم الإخونجية بعد عامهم الأول تجلت في فشلهم اقتصادياً، وخداع الملايين بمشروع النهضة الذي كان مجرد حبر على ورق.
فضلا عن محاولتهم فرض فكرهم القطبي الضال على باقي المصريين، واستبدال الهوية المصرية بهوية حسن البنا وسيد قطب التي لم تجلب لأرض الكنانة غير القتل والإرهاب.
أما الخطيئة الكبرى فكانت الارتماء في أحضان النظام الإيراني، ومعاداة مؤسسات الدولة كافة، وتنفيذ أجندات خارجية مسمومة ممولة من قبل تنظيم الحمدين، في محاولة آثمة لاستنساخ تجربة الملالي في بلد الأزهر الشريف.
ولم يكن خفيا على أحد ميول الإخونجية وانبطاحهم لخليفتهم العثماني المزعوم رجب طيب أردوغان، لتسليمه مفاتيح خزائن مصر.
مخططات آثمة وتحالفات شيطانية أفسدتها يقظة الشعب المصري وقواته المسلحة، التي هبت لإنقاذ الوطن من جرائم مكتب إرشاد الضلال، وعزل رئيسهم الراحل جاسوس الاتحادية حتى صدر بيان الثالث من يوليو، الذي كتب شهادة الوفاة لزمن الإخونجية، والنجاح لثورة مجيدة أنقذت الملايين من بحور الدم.