نجل هاري وميجان.. لماذا لم يحصل آرتشي على لقب أمير؟
أثارت مقابلة هاري وميجان مع أوبرا وينفري، حالة من الجدل حول نجلهما آرتشي جراء إمكانية حرمانه من لقب الأمير، بسبب لون بشرته.
ووفقا لتقرير وكالة "أسوشيتد برس" قالت ميجان: "أثناء حملي كان القصر الملكي يقول إنه لا يرغب في منحه لقب أمير.. وهو ما سيكون مخالفا للبروتوكول".
وألمحت إلى أنها قد تكون أول حالة "لعدم حصول عضو ملون في هذه العائلة الملكية على اللقب بنفس الطريقة التي يحملها به الأحفاد الآخرون".
والملكة إليزابيث الثانية لديها تسعة من أبناء الأحفاد، بما في ذلك آرتشي. وجميعهم ليسوا أمراء وأميرات، باستثناء الأبناء الثلاثة للأمير وليام، الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش والمقدر له أن يصبح ملكًا لبريطانيا يوما ما.
وقد حدد مرسوم صادر عن الملك جورج الخامس في عام 1917 ألقاب الأمير والأميرة بأبناء الملك وأبناء أبناء الملك و"الابن الأكبر على قيد الحياة للابن الأكبر لأمير ويلز" - وهو نجل ويليام الأمير جورج.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، ففي حقيقة الأمر، ليس كل أفراد العائلة المالكة في بريطانيا يحق لهم الحصول على لقب أمير، فقد أصدر الملك، جورج الخامس، في عام 1917 أمرا مكتوبا مفاده أنه يحق لأفراد العائلة المالكة الذين لهم حظ في وراثة العرش أن يحوزوا على ألقاب ملكية.
وقال بوب موريس، من وحدة الدستور في جامعة لندن كوليدج، إن القاعدة وُضعت لتقليص العدد المتزايد من الألقاب الأميرية غير العملية.
وبموجب هذه القواعد، يحق فقط للأمير ويليام وابنه البكر الأمير جورج، باعتباره الحفيد الأكبر للملكة أسفل الخط المباشر لخلافة العرش، الحصول على هذا اللقب، بينما ليس من حق آرتشي أن يحصل على "لقب صاحب السمو الملكي أو الأمير إلا عند تولي جده تشارلز، أمير ويلز، العرش".
ولكن الملكة إليزابيث الثانية، تمتلك صلاحيات تعديل القوانين، ففي عام 2012 أصدرت قرارا يمنح لقب الأمير لكل أولاد الأمير ويليام، وليس للابن البكر فقط.
وكان آرتشي مؤهلاً للحصول على "لقب شرفي" عند الولادة، مثل اللورد آرتشي مونتباتن وندسور، لكن تقارير أشارت في ذلك الوقت إلى أن هاري وميجان اختارا عدم منحه لقبا.
وكانت ميجان قد أعربت خلال اللقاء التلفزيوني عن خشيتها من عدم حصول ابنها على ميزات الحماية الأمنية باعتباره لا يحمل لقب أمير.
لكن ليس كل من يحمل لقب أمير يحصل على حراسة أمنية يتكفل بها دافع الضرائب في المملكة المتحدة، فكبار أفراد العائلة المالكة الذين لديهم وظائف خارج نطاق الأسرة، مثل بنات الأمير أندرو، الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، لا يحظون بذلك.
ولم يرد قصر باكنجهام على تلك الجزئية من مزاعم هاري وميجان، لكن بيان القصر قال في العموم، إن "القضايا التي أثيرت خاصة قضية العرق تثير القلق، وسوف تؤخذ على محمل الجد وستتعامل معها الأسرة بشكل خاص".