لـ5 أسباب.. ريال مدريد لن يهزم مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
![ريال مدريد ومانشستر سيتي](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/11/177-132528-why-manchester-city-no-loss-vs-real-madrid_700x400.jpg)
تتجه أنظار جماهير كرة القدم العالمية اليوم الثلاثاء إلى قمة مرتقبة بين فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني بملعب الاتحاد.
ورغم التراجع الحاصل لمانشستر سيتي في الفترات الأخيرة لكن لا يبدو الفريق مرشحاً للخسارة ضد ريال مدريد تحديداً في صدام الليلة.
وسيتأهل الفائز من صدام ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى دور الستة عشر لمواجهة أحد فريقي باير ليفركوزن الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء من خلال التقرير التالي على 5 أسباب تجعل من الصعب على ريال مدريد تجاوز مان سيتي.
سجل ريال مدريد في ملعب الاتحاد
لم يسبق أن حقق ريال مدريد أي انتصار في ملعب مانشستر سيتي على مدار 6 زيارات سابقة له للاتحاد.
وتعادل الفريقان 1-1 في دور المجموعات لموسم 2012-2013 وسلبياً في ذهاب نصف نهائي نسخة 2015-2016، بينما تفوق مان سيتي 2-1 في إياب ثمن نهائي 2019-2020.
وبعدها تفوق السماوي 4-3 في ذهاب نصف نهائي 2021-2022 و4-0 في إياب الدور ذاته في نسخة 2022-2023، ثم تعادل الفريقان الموسم الماضي 1-1 في لقاء العودة بنصف النهائي.
نتائج ريال مدريد أمام الكبار
من جانبه خاض الريال 6 مواجهات ضد فرق المستوى الأول محلياً وأوروبياً هذا الموسم لم يحقق فيها أي فوز.
وعلى المستوى المحلي خسر ريال مدريد 0-4 و2-5 ضد غريمه الأزلي برشلونة في الدوري والسوبر الإسباني توالياً، بالإضافة للتعادل مرتين 1-1 مع أتلتيكو مدريد على صعيد الليغا.
وفي دوري أبطال أوروبا خسر الميرينغي 1-3 أمام ميلان الإيطالي و0-2 من ليفربول الإنجليزي.
غيابات ريال مدريد الدفاعية
يعاني ريال مدريد من أزمة دفاعية غير مسبوقة ما سيجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه لنجوم الخط الأمامي للمان سيتي.
ويغيب عن ريال مدريد بسبب الإصابات 5 أسماء دفاعية وهم: الألماني أنطونيو روديغير والنمساوي ديفيد ألابا والبرازيلي إيدير ميليتاو وداني كارفخال ولوكاس فاسكيز.
وسيضطر الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد للاعتماد على نجوم وسط الملعب في الدفاع للتحايل على تلك الأزمة.
غوارديولا لا يشعر بالضغط
إذا كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد يشعر بالضغط بسبب التقارير الواردة عن إمكانية إقالته فإن الوضع مغاير للإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي.
ورغم أن مان سيتي يعاني من تراجع كبير في النتائج إلا أن سجل الإسباني في السنوات الماضية وثقة إدارة مان سيتي فيه يجعلاه لا يشعر بأي ضغط عند تراجع مستوى النتائج.
وفي لقاءات الفئة الأولى مثل مواجهة ريال مدريد يحتاج المدرب لأقصى درجات التركيز على عمله كي يؤدي بأفضل شكل ممكن دون التخوف من قلق الإقالة.
في المقابل فإن خسارة دوري أبطال أوروبا بحسب تقارير صحفية عديدة في إسبانية قد تكتب السطر الأخير في رحلة الإيطالي مع الميرينغي.
لا توجد فوارق كبيرة
رغم احتلال ريال مدريد المركز الحادي عشر في مرحلة الدوري مقابل قدوم مان سيتي في المركز 22 لكن الفوارق بينهما لم تكن كبيرة.
وتقول الأرقام إن مان سيتي سجل 18 هدفاً مقابل 20 للريال، واستقبل 14 مقابل 12 للريال.