دعم واسع لـ بليك ليفلي بعد شكوى التحرش ضد جاستن بالدوني
أعلنت نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) التي تمثل حوالي 160 ألف ممثل في هوليوود، دعمها الكامل للنجمة العالمية بليك ليفلي.
جاء ذلك بعد تقدمها بشكوى ضد زميلها في فيلم "It Ends With Us"، الممثل والمخرج جاستن بالدوني، متهمة إياه بالتحرش الجنسي.
وفي بيان رسمي لها، أكدت النقابة على أن هذه الاتهامات "صادمة ومزعجة"، مشيرة إلى أن من حق العاملين في مجال الفن رفع قضايا تتعلق بسوء السلوك أو التحرش، وأن الانتقام بسبب الإبلاغ عن مثل هذه الأفعال هو أمر غير قانوني وغير مقبول.
كما أشادت النقابة بشجاعة بليك ليفلي في التحدث علنًا عن الحملة التي تعرضت لها بعد تقديم شكوى ضد سلوكيات غير لائقة أثناء تصوير الفيلم. وأكدت النقابة أهمية تعيين منسق حميمية لضمان سلامة الممثلين في المشاهد التي تتضمن محتوى جنسيا أو عريا.
كما دعت النقابة جميع من يتعرضون لأي سلوك مسيء إلى الإبلاغ عن الانتهاكات سواء للمنظمات أو لجهات العمل المختصة، مشددة على أن الجميع يستحق أن يُعامل بكرامة في بيئة خالية من التمييز أو المضايقات.
من جهة أخرى، عبرت زميلات بليك ليفلي في فيلم "The Sisterhood of the Traveling Pants" عن تضامنهن معها بعد رفعها دعوى ضد جاستن بالدوني.
وقد أصدرت كل من أمريكا فيريرا، أمبر تامبلين، وأليكسيس بليدل بيانًا عبر منصة "إنستغرام" دعمًا لها، حيث عبرن عن صدمتهن من الحملة التي استهدفت بليك، مؤكدات أنهن شهدن شخصياً شجاعتها في السعي لخلق بيئة عمل آمنة لها ولزملائها.
ورفضن محاولات تشويه سمعتها، مؤكّدات أن هذه الحملة تستغل قضايا الناجيات من العنف لتقويض مطالبها بالسلامة في مكان العمل.
كولين هوفر، مؤلفة كتاب "It Ends With Us"، انضمت بدورها إلى دعم بليك ليفلي، حيث أشادت بها على منصتها في "إنستغرام"، معبرة عن احترامها لشخصيتها المخلصة والداعمة، واصفة إياها بأنها كانت دائمًا نموذجًا للصدق واللطف.
وكانت بليك ليفلي قد رفعت دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني مدعية أنه تسبب لها في "أزمة عاطفية شديدة" خلال تصوير الفيلم، بعدما نشبت خلافات بينهما، مع تلميحات بتورط سلوكيات غير لائقة من جانبه.