ويل سميث يحارب نفسه في "توأم رجل"
البعض اعتقدوا أن مخرج العمل استخدم بدلاء يماثلون سميث في الحجم، ولجأ إلى تقنية تقسيم شاشة التصوير مع تعديل شكله رقميًا.
أثارت مشاهد القتال المتقنة بين النجم الأمريكي ويل سميث ونفسه في أحدث أفلامه "Gemini Man - توأم رجل"، الذي يرتكز بالكامل على صراع البقاء بين سميث ونسخته الأصغر سنًا، تساؤلات كثيرة حول كيفية صنعها.
واعتقد البعض أن مخرج العمل "آنج لي" استخدم بدلاء يماثلون سميث في الحجم، ولجأ إلى تقنية تقسيم شاشة التصوير مع تعديل شكله رقميًا في الجزء الثاني من الشاشة كي يبدو أصغر سنًا، كما حدث في أفلام أخرى مثل "Captain Marvel"و "Irishman" الأيرلندي.
ووفقاً لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن مخرج العمل كشف مؤخرًا عكس الاعتقادات السابقة، موضحًا أن النسخة صغيرة السن لسميث معدلة رقميًا بالكامل، ولم يتم الاستعانة بأي بدلاء للقيام بالدور أو تعديل الصورة بأي شكل كما حدث في أفلام أخرى.
وذكر آنج لي أنه للوصول إلى نتائج متقنة فيما يخص النسخة الأصغر سنًا من الممثل الذي يبلغ من العمر 51 عاماً، عمل مع شركة "ويتا ديجيتال" للمؤثرات البصرية لابتكار طريقة سينمائية جديدة لم يسبقه إليها أحد، إذ تطلب إتقان مشاهد القتال، الجمع بين إتقان تفاصيل الوجه والجسد أيضًا.
وأشار إلى أن السبب وراء تكبده كل هذا العناء، أنه لم يكن باستطاعته تقديم عمل دون المستوى، إذ إنه من غير المنطقي الاستعانة بابن ويل سميث للقيام بدور والده في شبابه ومن ثم نعته بالمستنسخ.
كذلك لا يمكن منح سميث الدورين مع الاستعانة بالمكياج وتعديل وجهه رقميًا كونها طريقة بدائية، ومن هنا كان يجب اللجوء لحل مبتكر.
فيلم "توأم رجل" يعرض في دور العرض حاليًا، ويدور حول قاتل مأجور يكتشف أنه ملاحق من قبل شخص يشبهه تمامًا وقادر على التنبؤ بكافة خطواته.