بمقطع فيديو.. ويليام وكيت يتجاهلان اتهامات «نهاية اللعبة»
استمرارا لسياسة المؤسسة الملكية بالتزام الصمت وعدم التعليق على الهجمات المتكررة والاتهامات بحق أفرادها، تجاهل أمير ويلز، الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون الهجمات التي تعرضا لها ضمن كتاب جديد.
وبعد ساعات فقط من صدور كتاب "نهاية اللعبة" ركز أمير وأميرة ويلز فقط على واجباتهما الملكية حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وعبر منصاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي نشر ويليام وكيت مقطع فيديو جديد مدته 46 ثانية، يسلط الضوء على مئات الأوسمة التي جرى توزيعها على أفراد الجمهور هذا العام.
وكتب الثنائي في المنشور الذي تضمن المقطع "اختتام عام رائع من تكريم الأشخاص الملهمين في قصر باكنغهام. شكر كبير للجميع على ما قمتم به، وما زلتم تقومون به".
واعتبر خبراء ملكيون أن هذه الخطوة هي محاولة لتجاهل الادعاءات الجديدة التي وجهها المؤلف الملكي اوميد سكوبي للمؤسسة الملكية في كتابه "نهاية اللعبة".
ورغم أن كيت عادة ما تتلقى الترحيب باعتبارها إحدى أكثر أفراد العائلة المالكة شعبيا إلا أن الكتاب شملها بانتقادات قاسية.
وادعى "نهاية اللعبة" أن أميرة ويلز "لا تفعل شيئا سوى الابتسام"، وصورها على أنها قاسية وباردة تجاه ميغان ماركل زوجة هاري.
وليس سراً أن كيت ميدلتون وميغان ماركل لم تكونا أفضل الأصدقاء لكن الكتاب قال إن أميرة ويلز "تجاهلت صرخات ميغان طلباً للمساعدة".
كما تشمل الادعاءات أن ويليام متهور متعطش للسلطة وينظر إلى والده الملك تشارلز على أنه "غير كفء".
ويتعمق اوميد سكوبي في أكبر الأزمات التي اجتاحت النظام الملكي في السنوات القليلة الماضية واعتمد على الاستخفاف بالمؤسسة الملكية، زاعما أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مهدت الطريق لعهد الملك تشارلز رغم أنها لم تكن متأكدة من أن نجلها الأكبر على مستوى العرش.
ولم يسلم كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين من الهجمات في الكتاب الذي يحذر من أن المؤسسة الملكية قد تنهار قريبا.
وكان الكتاب قد تأجل نشره من التاريخ المقرر في أغسطس الماضي حتى يتمكن المؤلف من نشر المزيد من التفاصيل المتعلقة بتتويج الملك تشارلز الثالث.
جدير بالذكر أن أوميد سكوبي شارك في عام 2020 في تأليف فيلم يحكي قصة قرار هاري وميغان بالتخلي عن العائلة المالكة وبدء حياة جديدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.