تحقيق رسمي.. هل ضرب التلاعب بطولة ويمبلدون للتنس؟

سيطرت شبهة التلاعب بالمباريات على بطولة ويمبلدون للتنس، بعد أيام قليلة من انتهائها، بعد فتح تحقيق رسمي في الأمر.

وكانت بطولة ويمبلدون للتنس قد انتهت، الأحد الماضي، عندما نجح الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، في حسم اللقب لصالحه، والحصول على البطولة رقم 20 في البطولات الـ4 الكبرى "جراند سلام".

وبعد أيام قليلة من انتهاء البطولة، قالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس إنها تحقق في مباراتين أقيمتا في ويمبلدون هذا الشهر، بعد أن أشارت شركات المراهنات إلى احتمال وجود أنماط مراهنة غير طبيعية.

• ديوكوفيتش "التاريخي" يحصد ويمبلدون ويعتلي عرش "الجراند سلام"
  

وقال متحدث باسم الوكالة الدولية لنزاهة التنس في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز": "حصلنا على تحذيرين من شركات المراهنات خلال البطولة يشيران إلى أنماط مراهنة غير طبيعية محتملة".

وقالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس إن أي تحذيرات يتم إبلاغها للوكالة يتم تسجيلها وتقييمها ومتابعتها كمؤشر على احتمال حدوث شيء غير ملائم.

وأضافت: "من المهم أن نلاحظ أن التحذير في حد ذاته ليس دليلا على التلاعب بنتائج المباريات. عندما يشير أي تحذير حول مباراة إلى وجود نشاط فاسد، تجري الوكالة تحقيقا كاملا وسريا".

وتأسست الوكالة الدولية لنزاهة التنس في يناير/كانون الثاني من قبل الجهات المسؤولة عن اللعبة (اتحاد اللاعبين المحترفين واتحاد اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للتنس ومجلس البطولات الـ4الكبرى) كهيئة مستقلة تماما لحماية نزاهة التنس في جميع أنحاء العالم.