25 شركة تتنافس على مشروع سعودي لطاقة الرياح
السعودية تغلق باب تلقي عروض التأهل لـ"مشروع دومة الجندل" بمنطقة الجوف شمال غرب المملكة..
أغلقت السعودية باب تلقي عروض التأهل لـ"مشروع دومة الجندل" بمنطقة الجوف شمال غرب المملكة، وهو المشروع الذي تعتزم من خلاله المملكة تعزيز وجودها في ميدان إنتاج الطاقة من الرياح.
وتتنافس 25 شركة عالمية ومحلية على المشروع الذي تخطط السعودية من خلاله لتعزيز وجودها في ميدان إنتاج الطاقة من الرياح.
من المنتظر أن يخلق المشروع آلاف الفرص الوظيفية وزيادة معدلات إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، إذ ينتج 400 ميجاواط من الطاقة الكهربائية سنويا من طاقة الرياح.
ويعد هذا المشروع جزءا من المرحلة الأولى من «البرنامج الوطني للطاقة المتجددة» على أن يتم إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج قبل نهاية العام الحالي، انسجاما مع استهداف الوصول إلى 9.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023.
وتعمل السعودية بشكل جاد ضمن «رؤية 2030» على تنويع مصادر الدخل، وزيادة قنوات الاستثمار، وتحريك الاقتصاد، عبر حزمة من الإجراءات والإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المحلي، وهو الأمر الذي بدأت تظهر ملامحه من خلال بدء العمل على «برنامج التحول الوطني 2020»، وتحرك صندوق الاستثمارات العامة نحو ضخ استثمارات جديدة في عدة قطاعات حيوية، أهمها الاستثمار في التكنولوجيا والتقنية.
وتدرس وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أبرز الأدوات والخيارات الممكنة التي من شأنها تحفيز القطاع الصناعي، بما يشكّل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، حيث من المنتظر أن تعقد الوزارة سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري القطاع الصناعي خلال الفترة المقبلة، بهدف بحث التحديات الحالية، وسبل معالجتها.
وتسعى السعودية لزيادة حجم الاستثمار الصناعي في البلاد، فيما تستهدف دول المنطقة بشكل جاد رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 25 % بحلول 2020، مقارنة مع 10 % في 2015، حيث من المتوقع أن يزيد الاستثمار الصناعي الخليجي عن تريليون دولار في عام 2020، مقارنة بنحو 323 مليار دولار في عام 2015.