التوقيت الشتوي 2024.. متى يتم تغيير الساعة؟

يشهد العالم سنويًا تغييرات في التوقيت، وذلك بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، أحد هذه التغييرات هو الانتقال بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي.

وفي 2024، تم تحديد موعد محدد للعودة إلى التوقيت الشتوي في العديد من الدول، بما في ذلك مصر.

ما هو التوقيت الشتوي؟

التوقيت الشتوي هو نظام لتعديل الوقت، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عادة، والهدف من هذا التغيير هو جعل ساعات النهار تتزامن مع ساعات العمل والدراسة، وبالتالي تقليل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات الصباح الباكر.

ويعود تاريخ تغيير التوقيت إلى الحرب العالمية الأولى، حيث تم تطبيقه بهدف ترشيد استهلاك الفحم. ومع مرور الوقت، أصبحت هذه الممارسة شائعة في العديد من الدول، رغم وجود جدل حول فوائدها وأضرارها.

في مصر، تم تحديد يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2024 موعدًا لبدء تطبيق التوقيت الشتوي. وفي هذا اليوم، سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، أي عند الساعة 12:00 بعد منتصف الليل، ستصبح الساعة 11:00 مساءً.

التغيير في التوقيت قد يؤثر على روتيننا اليومي، خاصة في الأيام الأولى بعد التغيير، وقد يشعر البعض بالتعب والإرهاق بسبب اضطراب الساعة البيولوجية، بينما قد يستفيد آخرون من زيادة ساعات النوم في الصباح.

فوائد التوقيت الشتوي

من أهم فوائد التوقيت الشتوي هو ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة خلال فصل الشتاء حيث تزداد الحاجة إلى الإضاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم التوقيت الشتوي في تحسين المزاج لدى بعض الأشخاص، وذلك بفضل زيادة ساعات النهار في الصباح.

ورغم الفوائد التي يقدمها التوقيت الشتوي، إلا أنه له بعض الأضرار المحتملة. فقد يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، مما يسبب مشاكل في النوم والتركيز. كما قد يؤدي إلى زيادة حوادث المرور في الأيام الأولى بعد تغيير التوقيت.

في مصر، بدأ تطبيق التوقيت الصيفي يوم 26 أبريل/ نيسان 2024، بقرار من مجلس الوزراء، والذي نص على تقديم الساعة 60 دقيقة بهدف تحسين استهلاك الطاقة.

وقد أعادت مصر العمل به في 28 أبريل/ نيسان 2023 بعد توقف دام سنوات، أما الشتوي، الذي يبدأ تطبيقه في أكتوبر، هو جزء من استراتيجية الحكومة لتوفير الطاقة وتقليل الفاتورة الكهربائية، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.