فشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم، وهو ما يتعارض مع تاريخهم العظيم في البطولة، لكنهم الآن ازدادوا قوة بوصول كريستيانو.. طالع المقال.
الصيف يخطو ببطء، ولا صفقة تعلو على انتقال كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس، سواء أحببت هذا الانتقال أو لا، فالواقع يؤكد أن حامل الكرة الذهبية والمتوج بها 5 مرات في مسيرته لم يعد هنا في إسبانيا، وتحوله إلى الكالتشيو (الدوري الإيطالي) ليس النبأ الوحيد الجيد لإيطاليا، التي كانت مرجعا لكرة القدم، وها هي تعود الآن مجددا لسابق عهدها.
فشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم، وهو ما يتعارض مع تاريخهم العظيم في البطولة، لكنهم الآن ازدادوا قوة بوصول كريستيانو، وروح الكالتشيو قد عادت معه
مرت سنوات على وجود العظماء (بلاتيني، زيكو، مارادونا، خوليت وفان باستن) في الملاعب الإيطالية، والآن، فإن كريستيانو أصبح واجهة اليوفي والكالتشيو الجديدة، ما يوقظ الحنين داخل قلوب الجماهير.
كرة القدم الإيطالية دائما ما لفتت انتباهي كشيء يفوق الحد، وعندما قرأت لشخص (أعتذر عن عدم تذكر اسمه) أن الإيطاليين يعيشون حربا أثناء لعب كرة القدم كنوع من الجدية الحقيقية، وأظن أننا جميعا نتفق على ذلك.
الأمر الثاني، أنني أميل لتعصبهم للتفاصيل، سواء كانت فنية، أو خططية أو بدنية، حتى مرحلة الإفراط في ذلك، الكرة الأفضل تظل في إسبانيا، لكنهم لا يلعبون كذلك، أو حتى مثل الإنجليز أو الفرنسيين، كما أنهم ليسوا كالألمان، إيطاليا تبقى في مكانة خاصة، رغم توقفهم عن كونهم مرجعية.
مؤخرا، فشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم، وهو ما يتعارض مع تاريخهم العظيم في البطولة، لكنهم الآن ازدادوا قوة بوصول كريستيانو، وروح الكالتشيو قد عادت معه، بعدما أصبح أنديته أكثر نشاطا في سوق الانتقالات بإبرام تعاقدات رائعة، والواقع يبشر بانقلاب في المقاييس والأوزان بعد قدوم رونالدو.
* نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة