هل تحصد النساء أرفع الجوائز في حفل الأوسكار الـ90 بعد غياب أكثر من 12 عاما كاملة؟
قال توم أونيل مؤسس موقع جولد ديربي المعني بمتابعة موسم الجوائز أن ”نجم حفل الأوسكار لهذا العام هو تمكين النساء، حيث لم يفز فيلم يُحكى من منظور امرأة بجائزة أفضل فيلم منذ (مليون دولار بيبي) في 2005“.
لافتا إلى أن هناك أربعة من تسعة أفلام مرشحة تُحكى من منظور نسائي هذا العام، وهو أمر مذهل على حد تعبيره.
وتطمح جريتا جرويج، مخرجة فيلم (ليدي بيرد) المرشح لجائزة أفضل فيلم، ويدور حول علاقة مضطربة بين أم وابنتها، لأن تصبح ثاني امرأة في تاريخ الأوسكار الممتد عبر 90 عاماً تفوز بجائزة أفضل مخرج.
كما ينظر إلى فيلم (ثري بيلبوردز) بطولة فرانسيس مكدورماند المرشحة الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي على أنه تعبير عن غضب حركة (مي تو) وفاز بالفعل بجوائز في حفلات جولدن جلوب والأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) ونقابة ممثلي الشاشة (ساج).
وقال أونيل: "إنه قصة امرأة تثور على ظلم الذكور الذين يتقاعسون عن الإمساك بقاتل ومغتصب ابنتها. هذا هو العنوان الرئيسي لما يحدث في هوليوود“.
ويتوجه فيلم الخيال الرومانسي (ذا شيب أوف ووتر) من إنتاج شركة فوكس سيرشلايت إلى حفل يوم الأحد المقبل بثلاثة عشر ترشيحاً بينها ترشيحات في فئات أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة في دور رئيسي. وتدور أحداث الفيلم حول عاملة نظافة بكماء تقع في حب كائن نهري
وكان موقع “هوليوود ريبوتر” الأمريكي قد تبنى حملة هي الأغرب، تدعو للتصويت على تغيير شكل تمثال الأوسكار إلى امرأة، تضامناً معها، وقام عدد كبير من الفنانين والمصممين بإرسال اقتراحاتهم عبر الموقع، عبروا خلالها عن حالة التمييز التي تعيشها هوليوود في الجنس واللون.
وتأمل نساء في تقدير طال انتظاره خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي يصعب التكهن فيه بمن سيفوز بأرفع الجوائز، وإن زادت التكهنات بشأن محاولات استرضاء النساء بتمكينهن من العديد من الجوائز هذا العام.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg جزيرة ام اند امز