مجموعة عمل بين بنجلاديش وميانمار لترتيب عودة الروهينجا
ميانمار أبلغت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، بأن أولويتها القصوى هي إعادة الروهينجا من بنجلاديش.
أبلغت ميانمار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، بأن أولويتها القصوى هي إعادة الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش، لكن ينبغي عمل المزيد "لتعزيز الاستقرار" بولاية راخين المضطربة في شمال البلاد.
وقال وزير خارجية بنجلاديش، أبوالحسن محمود علي، إن بنجلاديش وميانمار اتفقتا على تشكيل مجموعة عمل للتخطيط بشأن إعادة أكثر من نصف مليون لاجئ من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش في مواجهة حملة عنيفة للجيش.
وتحدث وين ميات أيي، وزير الاتحاد في ميانمار، أمام اللجنة التنفيذية للمفوضية الدولية، بعدما دعا فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إلى حل القضايا المتعلقة بمواطنة وحقوق الروهينجا.
وقال الوزير، أمام اللجنة في جنيف: "أولويتنا القصوى التالية هي إعادة اللاجئين الذين فروا إلى بنجلاديش". وأضاف "العملية يمكن أن تبدأ في أي وقت بالنسبة للراغبين في العودة إلى ميانمار. عملية التحقق من اللاجئين ستستند إلى اتفاق بين حكومتي ميانمار وبنجلاديش في العام 1993".
ولم يتم حتى الآن تسوية وضع الروهينجا في ميانمار التي ترفض منحهم الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين رغم أن جذورهم في ذلك البلد الآسيوي تعود لقرون من الزمان. وتتعرض طائفتهم للتهميش وواجهت موجات من العنف الطائفي على مر السنين.
ويهيمن التشاؤم على كثير من اللاجئين إزاء احتمالات عودتهم إلى ميانمار ذات الأغلبية البوذية ويخشون ألا يتمكنوا من تجديد الوثائق التي يتوقعون أن تطلبها الحكومة لإثبات حقهم في العودة.