في يوم المرأة العالمي.. توظيف الذكاء الاصطناعي لتمكين النساء
تحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة يتطلب تغييرات تحويلية وطرقا متكاملة وحلولا جديدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمساواة بين الجنسين
يشهد العالم يوم 8 مارس/آذار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت شعار "نطمح للمساواة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير"، ويهدف إلى التركيز على طرق ابتكارية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لا سيما في مجالات نظم الحماية الاجتماعية، وإمكانية الحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة يتطلب تغييرات تحويلية وطرقا متكاملة وحلولا جديدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
وأوضحت المنظمة أنه استنادا إلى التوقعات الحالية، لن تكفي التدخلات القائمة لتحقيق المساواة في العالم بحلول عام 2030؛ لذلك تعد الحلول الإبداعية للتغيير من مسارات العمل التقليدية محورية؛ لإزالة الحواجز البنيوية وضمان عدم استثناء أي امرأة أو فتاة.
ووفقا للمنظمة، فإن الابتكار والتكنولوجيا يوفران فرصا غير مسبوقة، ورغم ذلك تشير الاتجاهات إلى فجوة رقمية متنامية قائمة على النوع الاجتماعي، إذ إن النساء أقل تمثيلا في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتصميم، ما قد يمنعهن من التوصل لابتكارات مراعية لمنظور النوع الاجتماعي والتأثير فيها، من أجل تحقيق مكاسب تحويلية للمجتمع.
وتؤثر أفكار وخبرات النساء، حسب المنظمة، بصورة متساوية في تصميم وتنفيذ الابتكارات التي تشكل مجتمعاتنا المستقبلية، بدءا من العمليات المصرفية عبر الهاتف النقال وصولا إلى الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
ويتطلع اليوم العالمي للمرأة إلى قادة الصناعة والشركات الناشئة المبدعة ورواد الأعمال الاجتماعيين والناشطين في مجال المساواة بين الجنسين والنساء المبتكرات؛ لبحث السبل التي يستطيع الابتكار من خلالها إزالة الحواجز وتسريع التقدم لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتشجيع الاستثمار في النظم الاجتماعية المراعية لاعتبارات النوع الاجتماعي، وبناء الخدمات والبنية التحتية التي تلبي احتياجات النساء والفتيات.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز