بينها السفن البحرية.. 8 أمور استثنائية في كأس العالم 2022
تشهد النسخة الـ22 من بطولة كأس العالم، والتي تُقام في قطر نهاية العام الجاري، العديد من الأمور الاستثنائية، داخل الملعب وخارجه.
وينتظر العالم بأسره انطلاق بطولة كأس العالم 2022 في قطر، لا سيما وأنها البطولة الأكبر التي تُقام كل 4 سنوات، وتجمع أقوى المنتخبات في العالم.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز 8 أمور استثنائية تشهدها بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
الأولى عربيا
ستكون كأس العالم 2022 هي الأولى التي تُقام في دولة عربية إسلامية، وفي الشرق الأوسط بشكل عام، على مدار تاريخ البطولة التي انطلقت قبل نحو 92 عاما.
ومنذ انطلاق البطولة في 1930، حاولت العديد من الدول العربية التقدم بملف لاستضافة البطولة، غير أن التوفيق لم يحالفها، قبل أن تحصل قطر على حق استضافة مونديال 2022.
الثانية آسيويا
من ناحية أخرى، ستكون هذه هي البطولة الثانية من كأس العالم التي تُقام في قارة آسيا.
وكانت أول بطولة تُقام في قارة آسيا هي التي أقيمت قبل 20 عاما، وتحديدا في عام 2002، في كوريا الجنوبية واليابان، وفازت بها البرازيل.
الأخيرة بـ32 منتخبا
بالإضافة إلى ذلك، ستكون النسخة القادمة من كأس العالم 2022 هي الأخيرة التي تشهد مشاركة 32 منتخبا.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد قرر في عام 2017 زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 بدلا من 32، بدءا من نسخة 2026.
يُذكر أن بطولة كأس العالم تُلعب بمشاركة 32 منتخبا منذ مونديال 1998 في فرنسا، قبل أن يكون مونديال قطر هو الأخير بهذا العدد.
الأولى في الشتاء
البطولة أيضا ستكون الأولى التي تُقام في فصل الشتاء، حيث تُقام في شهري نوفمبر/كانون الثاني من العام الجاري.
وعلى مدار 21 نسخة، أقيمت البطولة في أشهر مايو/آيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز فقط، قبل أن يتم تغيير موعد مونديال 2022 بسبب ارتفاع درجة الحرارة في قطر.
لا مشاركون جدد
ومن الأمور المميزة للنسخة المقبلة من كأس العالم، أنها لن تشهد مشاركة أي منتخب لأول مرة، باستثناء منتخب قطر المستضيف.
المنتخبات الـ28 التي تأهلت للمونديال بجانب قطر، بالإضافة إلى جميع المنتخبات التي تخوض الملحق النهائي في يونيو/حزيران المقبل، سبق لها التأهل للمونديال، ولو لمرة وحيدة.
ملاعب متقاربة
وبعيدا عن الأمور الفنية، فإن قطر ستكون أصغر دولة تستضيف نهائيات كأس العالم 2022 على مر التاريخ.
قطر تستضيف البطولة على 8 ملاعب، ستكون أكبر مسافة بين الملعب والآخر نحو 30 دقيقة، وتتواجد 3 ملاعب منها في شارع واحد.
ووفقا لذلك، سيكون بوسع المشجعين الوصول بسهولة إلى جميع الملاعب، مما يزيد من إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة واحدة في اليوم.
وسيكون ذلك على عكس آخر نسختين للمونديال في روسيا والبرازيل، حيث كانت هناك حاجة في كثير من الأحيان إلى رحلات جوية للسفر من مكان إلى آخر.
سفن بحرية
في المقابل، سيمثل صغر حجم دولة قطر معضلة أمام وفود الجماهير، حيث يقدر المنظمون أن 1.2 مليون مشجع سيزورون البلاد على مدار 28 يوما من البطولة
ومن أجل ذلك، استعانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر بسفينتين للرحلات البحرية، من أجل توفير 4 آلاف غرفة إضافية.
كما وعدت اللجنة بتوفير 130 ألف غرفة، بما في ذلك الفنادق، و60 ألف غرفة في الشقق والفيلات، والباقي في قرى المشجعين.
ملتقى جماهيري
ما يميز البطولة أيضا أن مناطق المشجعين والأماكن الأخرى ستستضيف الجماهير من جميع الدول البالغ عددها 32 دولة.
ويأتي ذلك على عكس معظم البطولات، حيث تستضيف فيها المدن دولتين فقط في وقت واحد قبل المباريات.
وكان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد علق على تلك النقطة في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "رويترز".
وقال إنفانتينو: "أعتقد أن وجود العديد من الجنسيات والأشخاص والاختلاط معا سيكون مفيدا جدا، كما أنه سينقل كأس العالم ويرفعها إلى تجمع اجتماعي كبير".
aXA6IDE4LjExNi4yNC4xMTEg جزيرة ام اند امز