3 عوامل تؤهل منتخب المغرب لإنهاء عقدته في كأس العالم 2022
يهدف منتخب المغرب لإدارك الدور الثاني خلال مشاركته في كأس العالم التي ستحتضنها قطر انطلاقا من يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ووضعت قرعة المونديال "أسود الأطلس" في المجموعة السادسة مع كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا.
وسبق لبطل أفريقيا في مناسبة وحيدة أن أدرك الدور الثاني نهائيات المونديال في نسخة عام 1986، قبل أن يخسر أمام ألمانيا بهدف متأخر للنجم لوثار ماتيوس.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تؤهل منتخب المغرب لإدراك الدور الثاني من كأس العالم 2022.
تراكم الخبرات
اكتسب عدد كبير من لاعبي المنتخب المغرب خبرات مونديالية بعد مشاركتهم في النسخة السابقة التي احتضنتها روسيا عام 2018.
وتضم قائمة "أسود الأطلس" عدة لاعبين سبق له التواجد في دورة روسيا 2018، على غرار حكيم زياش ونصير مزراوي وأشرف حكيمي، بجانب ياسين بونو ويوسف النصيري وأمين حارث.
ومما لا شك فيه أن منتخب المغرب سيستخلص العبر من الهفوات التي ارتكبها في النسخة الماضية من كأس العالم 2018، والتي حرمته من التأهل للدور الثاني.
الصفوف المكتملة
سيخوض منتخب المغرب نهائيات كأس العالم بصفوف مكتملة، في ظل غياب الإصابات في صفوفه وعودة العناصر التي كانت في خلاف مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش على غرار حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث.
ويملك منتخب المغرب لاعبين مميزين من أصحاب المستويات العالية في جميع الخطوط، مما يجعله قادرا على الصمود أمام أعتى المنتخبات العالمية.
وقام المدرب وليد الركراكي بتوجيه الدعوة لأفضل اللاعبين المغاربة حاليا، سواء تعلق الأمر بالمحليين أو المحترفين في القارة العجوز.
الأجواء المميزة
التغييرات التي أحدثها الاتحاد المغربي لكرة القدم على مستوى الجهاز الفني أسهمت في تحسن الأجواء في صفوف منتخب المغرب بشكل كبير.
ونجح الركراكي في وقت قصير في إعادة اللحمة بين الجهاز الفني واللاعبين بعد القطيعة التي حصلت بين الطرفين في فترة ولاية المدرب الأسبق وحيد خليلوزيتش.