أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، والتي ستلعب خلال الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 18 ديسمبر/كانون الأول.
وشهدت أغلب نسخ كأس العالم الماضية العديد من الأحداث والقصص المثيرة التي لا تُنسى، يأتي على رأسها قصة الهدف العكسي الذي سجله أندريس إسكوبار، لاعب منتخب كولومبيا، وتسبب في مقتله لاحقا.
نسخة 1994، كانت شاهدة على واحدة من أبشع الأحداث في تاريخ كأس العالم بطلها إسكوبار، بعدما تسبب في خروج كولومبيا من مونديال أمريكا.
المنتخب الكولومبي كان يحلم بتحقيق نتائج رائعة في المونديال بعد أداء مميز في التصفيات المؤهلة للبطولة، لكنه اصطدم بالواقع بعدما خسر في الجولة الأولى أمام رومانيا بنتيجة 1-3.
وفي الجولة الثانية، سقط منتخب كولومبيا أمام أمريكا، بهدفين مقابل هدف، وهي المباراة التي تسببت في مقتل إسكوبار، حيث سجل هدف أصحاب الأرض الأول بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 35، قبل أن يضيف إيرني ستيوارت الهدف الثاني عند الدقيقة 52.
أدولفو فالنسيا سجل هدف تقليص الفارق لكولومبيا عند الدقيقة 90، لكنه لم يكن كافيا ليخسر المنتخب الكولومبي مودعا المونديال بصورة مبكرة، قبل فوزه على سويسرا في الجولة الأخيرة 2-0.
وفشل وقتها منتخب كولومبيا في التأهل وأنهى دور المجموعات في المركز الأخير بـ3 نقاط بفارق نقطة واحدة فقط عن نظيره الأمريكي الذي خطف بطاقة التأهل كأفضل ثالث.
وتسبب ذلك في فوضى عارمة وغضب الشعب الكولومبي، وهو ما دفع إسكوبار للاعتذر عن خطأه، خلال ظهوره في إحدى الحانات للحديث مع الجماهير، لكنه تعرض للسخرية.
وبينما كان يغادر لاعب منتخب كولومبيا المكان، اصطدم بهجوم 3 من رجال العصابات، أطلقوا عليه النار ليتوفى في الحال.