ما بعد كأس العالم 2022.. 3 جواهر مزدوجة الجنسية على رادار منتخب تونس
بدأ الاتحاد التونسي لكرة القدم التخطيط لمرحلة ما بعد كأس العالم من خلال تقوية صفوف المنتخب الأول بمواهب جديدة من ذوي الجنسية المزدوجة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 جواهر مزدوجة الجنسية على رادار "نسور قرطاج".
إسماعيل الغربي
لم يفقد الاتحاد التونسي لكرة القدم الأمل في إقناع موهبة سان جيرمان بحمل قميص منتخب "نسور قرطاج".
وبإمكان اللاعب صاحب الـ18 عاما تمثيل منتخبي "الديوك" و"لاروخا" بحكم أنه مولود في فرنسا من أب تونسي وأم إسبانية.
وتألق إسماعيل الغربي خلال النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا للشباب بتسجيله لـ6 أهداف وصناعته لهدف آخر خلال 5 مباريات شارك بها في المسابقة.
ياسين العياري
موهبة نادي سولنا تألق بشكل لافت خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري السويدي، حيث أسهم في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من 24 مباراة شارك فيها.
وبإمكان الأخير تغيير جنسيته من سويدية إلى تونسية بحكم أنه لم يسبق له تمثيل المنتخب الاسكندنافي في أي مناسبة.
ويمتاز ياسين العياري بقدرته على اللعب بنفس الكفاءة في مركزي الظهير الأيسر والجناح الأيمن، كما تبلغ قيمته السوقية 4 ملايين يورو في بورصة "ترانسفير ماركت".
يوسف الشرميطي
مهاجم سبورتنج البرتغالي تألق هو الآخر في منافسات دوري أبطال أوروبا للشباب إذ سجل هدفين من 7 مباريات شارك فيها.
وولد الشرميطي عام 2004 من أب تونسي وأم برتغالية ترجع أصولها لدولة الرأس الأخضر، وبالتالي بإمكانه تمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي.
وتم تصعيد اللاعب صاحب الـ18 عاما للفريق الأول لنادي سبورتنج خلال الموسم الحالي في انتظار منحه فرصة كاملة من أجل إثبات وجوده.