ليست للكبار فقط.. كأس العالم تفتح ذراعيها للمغمورين بـ8 أرقام
حجز العديد من المغمورين من اللاعبين والمنتخبات أماكنهم في تاريخ كأس العالم، بتحقيق أرقام قياسية خالدة.
وتنطلق كأس العالم قطر 2022 الأحد بمواجهة بين أصحاب الأرض ومنتخب الإكوادور، وتستمر المنافسات حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول.
وإن كانت منتخبات مثل البرازيل وألمانيا وإيطاليا وفرنسا يحملون الأرقام القياسية الإيجابية في تاريخ كأس العالم، فهناك منتخبات دخلت تاريخ المونديال رغم قلة مشاركاتها بأرقام قياسية منها ما هو إيجابي وما هو سلبي.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية 10 أرقام قياسية في تاريخ كأس العالم، تحققت على أيدي المغمورين من اللاعبين والمنتخبات.
كأس العالم تفتح ذراعيها للمغمورين بـ10 أرقام
منتخب أيرلندا، رغم قلة مشاركاته في كأس العالم (3 مرات)، فإنه في المرات الـ3 نجح في العبور للدور الثاني وذلك أعوام 1990 و1994 و2002.
المنتخب الكوبي، ومعه ألمانيا الشرقية وأوكرانيا، شارك كل منهم في مرة واحدة بالمونديال، نجحوا فيها جيمعا في التأهل إلى ربع النهائي.
وتأهل كوبا في نسخة 1938، وألمانيا الشرقية في 1974، وأوكرانيا في 2006.
منتخب السلفادور هو الوحيد الذي تلقى 10 أهداف في لقاء واحد بتاريخ كأس العالم، بالخسارة 1-10 أمام المجر في 1982.
منتخب تركيا لم يشارك إلا مرتين فقط، وهو أقل عدد من مرات المشاركة لمنتخب صعد لنصف النهائي، وذلك حين تأهل للمربع الذهبي في 2002.
الأيرلندي الشمالي نورمان وايتسايد شارك يوم 17 يونيو/ حزيران 1982 ضد يوغسلافيا بعمر 17 عاما و41 يوماً ليصبح أصغر لاعب في تاريخ كؤوس العالم.
توني ميولا، قائد أمريكا ضد تشيكسلوفاكيا في 10 يونيو/ حزيران 1990، كان أصغر قائد في تاريخ المونديال بعمر 21 سنة و109 يوماً.
الكولومبي فاريد موندراجون شارك في كأس العالم 1998 ثم 2014، بفارق زمني هو الأطول بين مشاركتين في تاريخ المونديال وصل إلى 16 عاما تقريبا.
يعتبر المجري لازلو كيث أحد الأسماء المغمورة عالمياً، لكنه صاحب أسرع هاتريك في تاريخ كأس العالم حين سجل 3 أهداف ضد السلفادور في مونديال 1982 في غضون 8 دقائق رغم أنه كان بديلاً.