قبل عودة تصفيات المونديال.. 3 إصلاحات جذرية منتظرة في منتخب تونس
يمر منتخب تونس بفترة عصيبة، تظهر في نتائجه بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025.
وتجاوز المنتخب التونسي التصفيات بصعوبة، حيث حجز بطاقة التأهل للمسابقة بصعوبة بالغة بعد أن حل ثانيا في مجموعته وراء مدغشقر.
هذا التراجع في النتائج أدى لانهيار ترتيبه بشكل كارثي في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
وعبر التقرير التالي، ترصد العين الرياضية 3 إصلاحات جذرية منتظرة في منتخب تونس قبل توقف مارس/ آذار 2025، الذي سيتزامن مع عودة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
مدرب أجنبي
تتجه النية لدى وزارة الرياضة للتعاقد مع مدرب أجنبي جديد في الفترة القادمة، وفقا لما كشفت عنه مصادر مطلعة.
وتأتي هذه الخطوة بعد فشل جميع المدربين الذين أشرفوا على منتخب تونس طوال السنوات الأخيرة في ترك بصمة واضحة مع "نسور قرطاج".
ومنح الاتحاد التونسي لكرة القدم ثقته في عدة مدربين محليين، من بينهم المنذر الكبير وجلال القادري وفوزي البنزرتي ومنتصر الوحيشي وأخيرا قيس اليعقوبي.
استراتيجية جديدة في ملف مزدوجي الجنسية
أثرت حالة عدم الاستقرار التي عاشها الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكل سلبي على ملف استقطاب المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة.
وفي ظل عدم وجود مخاطب قوي قادر على إقناع مواليد أوروبا بحمل قميص منتخب تونس، أغلقت عدة مواهب الباب أمام إمكانية تمثيل "نسور قرطاج"، منها إسماعيل الغربي صانع ألعاب براغا، ويوسف الشرميطي مهاجم إيفرتون، وهيثم حسن جناح ريال أوفيدو.
ومن المنتظر أن يتكفل الاتحاد التونسي لكرة القدم الجديد، الذي سيقع انتخابه في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، بوضع استراتيجية جديدة تمكنه من إحياء هذا الملف الاستراتيجي.
إنهاء حالة التمرد
عاش منتخب تونس في الفترة الأخيرة على وقع ظاهرة جديدة، تتمثل في رفض بعض النجوم المشاركة في المباريات لأسباب مختلفة.
ومن أبرز الأسماء التي تمردت على منتخب "نسور قرطاج"، إلياس عاشوري نجم كوبنهاغن الدنماركي، فضلا عن علي يوسف هداف هاكن السويدي.
وسيقع وضع ضوابط صارمة تغلق الباب نهائيا أمام حالات التمرد التي عاشها منتخب تونس في الفترة الأخيرة.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA=
جزيرة ام اند امز