بعد كأس العالم 2022.. 3 ملفات نارية على طاولة وليد الركراكي

يعود منتخب المغرب إلى الحياة في شهر مارس/ آذار المقبل بمناسبة فترة التوقف الدولي الأولى لعام 2023.
وكان منتخب "أسود الأطلس" حقق إنجازا تاريخيا في نهائيات كأس العالم "قطر 2022" باحتلاله للمركز الرابع في المسابقة وراء الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا.
وسيستغل بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة توقف مارس من أجل خوض مباراتين احتفاليتين، خاصة أنه سيكون معفيا من خوض مواجهات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا بسبب استبعاد منتخب زيمبابوي من مجموعته.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 ملفات ساخنة على طاولة وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب قبل فترة التوقف الدولي المقبلة.
إنهاء معضلة الهجوم
المدرب الأسبق للوداد الرياضي مطالب بالبحث عن حلول جديدة في خط الهجوم، في ظل النقائص الكبيرة التي يعاني منتخب المغرب في مركز المهاجم الهداف.
وباستثناء يوسف النصيري نجم إشبيلية، فشل باقي المهاجمين، وتحديدا الثنائي وليد شديرة وعبد الرزاق حمدالله، في ترك انطباعات طيبة خلال المباريات التي خاضاها في المسابقة العالمية.
ويسعى وليد الركراكي لاصطياد بعض "العصافير النادرة" القادرة على إنهاء الأزمة التي يعاني منها منتخب "أسود الأطلس" على مستوى خط الهجوم.
تجربة طرق لعب جديدة
سيكون منتخب المغرب أمام ضرورة تجربة خطط لعب جديدة، تحسبا للمنافسات التي تنتظره وبصفة خاصة نهائيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2024".
وكان بطل "كان 1976" لعب بتحفظ كبير دفاعي في المونديال، خاصة أنه واجه منافسين من العيار الثقيل سبق لهم أن توجوا بلقب بطولة أمم أوروبا وكأس العالم.
ويتعين على الركراكي تجربة بعض طرق اللعب الهجومية في الفترة المقبلة من أجل تجهيز منتخب المغرب لجميع السيناريوهات الممكنة.
منح الفرصة لمواهب واعدة
كشف مدرب "أسود الأطلس" في تصريحات أدلى بها لصحيفة "المنتخب" المغربية عن رغبته في منح الفرص لبعض المواهب الواعدة في الفترة المقبلة.
ويتعلق الأمر بالأساس ببعض اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين قدموا مؤشرات واعدة في بعض البطولات الأوروبية التي ينشطون فيها.
ويملك منتخب المغرب مخزونا هائلا من المواهب مزدوجة الجنسية أحدثهم إلياس حسني الذي تم تصعيده مؤخرا للفريق الأول لباريس سان جيرمان.