في يومه العالمي.. أبرز 6 معلومات عن مرض التوحد
يحتفل العالم في 2 أبريل/نيسان من كل عام، باليوم العالمي لمرض التوحد، بهدف تحسين نوعية حياة المصابين بهذا المرض.
ولا يزال الكثير من الأشخاص يجهلون ولديهم معلومات خاطئة حوله وحول المصابين به، مما يسبب محدودية في التعامل مع هذه الفئة في المجتمع والتأثير سلبياً على نفسيتهم واندماجهم الاجتماعي بشكل أكبر.
وتُعرف منظمة الصحة العالمية مرض التوحد على أنه مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ، ويتناول هذا المصطلح الشامل حالات من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرجر.
وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه ومحدودية وتكرار الأنشطة والاهتمامات الفردية لدى المصاب بالتوحد.
ووفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات المستمدة من الاستعراضات إلى أن طفلا واحدا من بين كل 160 طفلاً يصاب باضطرابات طيف التوحد، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية
وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتتباين معدلات انتشارها تبايناً كبيراً بحسب الدراسات، وهناك بعض الدراسات تشير إلى أن الرقم أكبر بكثير.
وقالت المسؤولة عن مرضى ذوي الاحتياجات الخاصة في فرنسا، صوفي كلوزال: "إنه تم تحديد اللون الأزرق كرمز خاص بمرضى التوحد، لأنه يرمز إلى الأحلام والحياة، وهو لون مريح للأشخاص المصابين بالتوحد ولديهم اضطرابات في الحواس".
وبهذه المناسبة، ذكرت مجلة "scientificamerican" أبرز 5 معلومات عن مرض التوحد.
1- تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
2- تظهر بعض علامات مرض التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم، أو عدم الاكتراث.
3- قد ينمو الأطفال بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من العمر، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل.
4- من الصعب تحديد مرض التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهراً، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوُّر مهاراته اللغوية والاجتماعية، وتكرار الأنشطة بشكل نمطي في سلوكياته.
5- يعاني بعض الأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد.
6- تشير الدراسات العلمية إلى أن هناك عوامل وراثية وبيئية، تساعد في ظهور اضطرابات مرض التوحد عبر التأثير على نمو الدماغ بوقت مبكّر.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA= جزيرة ام اند امز