القمة العالمية للحكومات.. السيسي يكرم الفائزين بجائزة أفضل التطبيقات الحكومية 2023
كرم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الفائزين بالجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية 2023 ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
وشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الإثنين، في جلسة رئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات، داعيا إلى الوقوف في وجه دعوات التفرقة، ونبذ الأقلام المغرضة.
وقال السيسي موجها حديثه إلى ما يتم تداوله مؤخرا عبر وسائل إعلام عربية ووسائل التواصل الاجتماعي: "لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل المغرضة، بأن تؤثر على الأخوة بيننا، بيننا كلنا".
وأضاف قائلا: "من ضمن الكتاب من يقول عايزين نشيل (نريد حذف) من القاموس العربي كلمة الأشقاء العرب، وأنا بقوله ربنا يقول {إنما المؤمنون إخوة}، نحن إخوة".
وتابع في الجلسة التي حضرها ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة حاليا في دبي حيث تم اختيار مصر ضيف الشرف: "كل التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس فقط مصر وإنما لأي دولة عربية أخرى".
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وتستشرف القمة مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، وتسعى إلى وضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، وذلك بمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيراً و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.
وتستعرض القمة التي تستمر حتى 15 فبراير/ شباط الجاري، من خلال أكثر من 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتناقش أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، بهدف مساعدة البشرية على التغلب على تحديات الواقع ومشكلاته والعبور إلى مستقبل أفضل وأكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2023 تنظيم أكثر من 22 منتدى عالمياً تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان. كما تدور الجلسات ضمن 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.