غدا.. الصحة العالمية تحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
تحت شعار "تبرع بالدم.. تبرع الآن.. تبرع من حين إلى آخر" تحيي منظمة الصحة العالمية، غدا الأربعاء، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.
تحت شعار "تبرع بالدم. تبرع الآن. تبرع من حين إلى آخر"، تحيي منظمة الصحة العالمية، غداً الأربعاء، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وستركز حملة هذا العام على التبرع بالدم أثناء الطوارئ.
وقد تسببت الكوارث خلال العقد الماضي في وفاة أكثر من مليون شخص، فيما تلحق الطوارئ أضراراً بما يزيد على 250 مليون شخص سنوياً.
وتؤكد الحملة على الدور الذي يمكن أن يؤديه كل شخص في مساعدة الآخرين أثناء حالات الطوارئ من خلال منح دمه إليهم كهدية قيمة، كما تركز الحملة على الحقيقة القائلة، إن الانتظام في التبرع بالدم ضروري من أجل توفير مخزونات كافية من الدم قبل وقوع طارئة ما.
وتستضيف العاصمة الفييتنامية هانوي من خلال معهدها الوطني المعني بعلوم الدم ونقله، الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2017.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد اعتمدت في عام 2004 يوم 14 يونيو للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، حيث يهدف إلى توعية الناس ويعمل على زيادة الوعي بمنتجات الدم الآمنة، وبأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين. ويوافق هذا التاريخ ميلاد كارل لاندشتاينر مؤسس نظام فصائل الدم "ABO"، والذي حاز بسببه على جائزة نوبل. واحتفل بهذا اليوم لأول مرة في 2005.
ويمثل الدم مورداً مهماً سواء بالنسبة إلى ما يزمع توفيره من علاجات أو إلى ما ينفذ من تدخلات عاجلة، ويمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من حالات صحية تهدد حياتهم على تطويل أعمارهم في ظل التمتع بحياة أفضل نوعية، ويقدم الدعم في مجال إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة.
والدم ضروري أيضاً لعلاج الجرحى أثناء الطوارئ بشتى أنواعها (من كوارث طبيعية وحوادث ونزاعات مسلحة وما إلى ذلك)، وهو يؤدي دوراً أساسياً في إنقاذ حياة الأمهات أثناء الولادة والفترة المحيطة بها. وتعد خدمات الدم التي تتيح المجال أمام المرضى للحصول على الدم المأمون ومنتجاته المأمونة بكميات كافية عنصراً رئيسياً من عناصر أي نظام صحي فعال.
وينطوي ضمان توفير إمدادات الدم المأمونة والكافية على إنشاء خدمات لنقل الدم منسقة وطنياً ومبنية على التبرع بالدم مجاناً، على أن خدمات الدم تواجه في بلدان كثيرة تحدياً في مجال إتاحة كميات كافية من الدم بالاقتران مع ضمان نوعيتها ومأمونيتها في الوقت نفسه أيضاً.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتنسق على الصعيد الوطني لجميع الأنشطة المتصلة بجمع الدم وفحصه وتجهيزه وتخزينه وتوزيعه، وذلك من خلال تنظيم عمليات نقل الدم بفعالية وانتهاج سياسة وطنية بشأنها. وينبغي أن يخضع النظام الوطني المعني بالدم للسياسة والإطار التشريعي الوطنيين الخاصين بالدم، بهدف تعزيز تنفيذ المعايير بشكل موحد، وضمان الاتساق في جودة وسلامة الدم ومنتجات الدم.
وفي عام 2013 بلغت نسبة البلدان التي لديها سياسة وطنية بشأن الدم 73%، أو 122 بلداً من أصل 167 بلداً لديها سياسة وطنية للدم.
وهناك نسبة 65% أو 108 من أصل 167 بلداً التي لديها تشريعات محددة تشمل مأمونية عمليات نقل الدم وجودتها على النحو التالي: 79% من البلدان المرتفعة الدخل؛ و64% من البلدان المتوسطة الدخل؛ و 41% من البلدان المنخفضة الدخل.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC4zMiA=
جزيرة ام اند امز