"يوم اللطف العالمي".. دعوة لنشر السلام والمحبة والعطاء حول العالم
تحتفل العديد من الدول بيوم اللطف العالمي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، لنشر السلام والمحبة بين الناس، وإحياء روح التعاون والإيجابية في المجتمع.
ويعد هذا اليوم بمثابة رسالة لكل شعوب العالم للتمسك بالأخلاق الإنسانية وتبادل المشاعر الطيبة مثل مساعدة الآخرين وزيارة المريض ونشر الابتسامة على وجوه الآخرين.
ويهدف إلى تذكير الناس بالجانب الإيجابي للروح وتغيير العالم للأفضل، وعلى الرغم من أن الحدث ليس قديماً، لكن يزداد عدد المشاركين فيه كل عام.
ويوم اللطف العالمي ليس عطلة رسمية، لكن المهمة الرئيسية للاحتفال هي توحيد الجميع، بغض النظر عن الاختلافات السياسية والدينية والعرقية.
وبدأ الاحتفال بيوم اللطف العالمي منذ عام 1998، بفكرة أسترالية من قبل "حركة اللطف العالمية" التي انطلقت في سيدني.
وتدعم الفكرة عشرات المنظمات في بريطانيا، وإيطاليا، والهند، وكندا، واليابان، والإمارات، وسنغافورة، وعدة دول غرب أفريقيا، وأغلب دول الشمال الأوروبي، ودول البلطيق.
وتعقد المنظمات التطوعية حول العالم العديد من الأنشطة والفعاليات للمشاركة في هذا الحدث، الذي تتزايد سنوياً أعداد الراغبين في الانضمام إليه.
فعلى سبيل المثال، كان هناك مكتب بريد خاص في موسكو يمكن من خلاله لأي شخص كتابة رسالة بكلمات دعم دافئة توجه للأطفال في المدارس الداخلية أو كبار السن.
وفي بلدان أخرى، يتم تقديم العروض المسرحية والترفيهية مجاناً؛ أما في بريطانيا فيتم توزيع الشوكولاتة على ركاب المترو، وفي سنغافورة يتم توزيع الزهور على المارة.
كما تلعب المؤسسات الخيرية دوراً نشطاً في هذا اليوم، الذي يعطي الأمل للمرضى والمحتاجين، وتقام الفعاليات الخيرية بمشاركة ممثلين ورياضيين مشهورين، ويتم تحويل الأموال إلى صناديق المساعدة.
كما يشارك المتطوعون في الأحداث المختلفة، مثل جمع الأموال للفقراء والمدارس الداخلية والملاجئ، وتقديم المساعدة للمسنين والأشخاص الذين يعانون من الوحدة.
وتقام أيضاً في هذا اليوم معارض للصور الفوتوغرافية، ومسابقات للرسم، و"دروس الخير" وغيرها من الأحداث في المدارس ورياض الأطفال.
aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA== جزيرة ام اند امز