اليوم الثاني لـ"مؤتمر السياسات العالمي" بالإمارات.. حوار ثري ومعمق
تصدر مستقبل المواد الخام الحرجة، مناقشات اليوم الثاني لمؤتمر السياسات العالمي، الذي يعقد في دورته الـ14 على مدار 3 أيام في أبوظبي.
وشارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في اليوم الثاني من جلسات مؤتمر السياسات العالمي.
وتناولت كلمة قرقاش في الجلسة حول الأبعاد الجيوسياسية للإمداد المستقبلي للمواد الخام الحرجة، والتي شارك فيها هولجر بينجمان، رئيس القسم الألماني في غرفة التجارة الدولية، والرئيس الفخري للمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة كما تحدث بيتر هاندلي، رئيس وحدة الصناعات كثيفة الطاقة والمواد الخام في أوروبا، بالإمانة العامة للتنمية.
من ناحية أخرى، كتب المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في تغريدة بموقع "تويتر": "حوار ثري ومعمق مع تييري دي مونتبريال في (مؤتمر السياسات العالمي) حول التوجهات السياسية الخارجية لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة، والبحث في تحديات النظام الاقليمي والدولي".
وأشار إلى أن "بناء جسور التواصل والثقة، أدوات فاعلة ومثمرة، فيما بعد الفراغ والتصعيد، تحديات تواجه النظام الإقليمي".
وقاد جان كلود تريشيه، الرئيس الأوروبي للمفوضية الثلاثية، والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورشة العمل الأولى التي أقيمت تحت عنوان: المال والتمويل.
وتحدث خلال ورشة العمل عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق، وبرتران بدري الشريك الإداري ومؤسس شركة، والمدير العام السابق والمدير المالي لمجموعة البنك الدولي، بجانب رائد شرف الدين، المصرفي الذي عمل في البنك المركزي والتجاري، والنائب الأول لمحافظ مصرف لبنان.
ثم جاءت الورشة العمل الثانية بعنوان "الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة"، والتي ترأسها أرنو بروياك ، كبير مستشاري رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وشهدت مشاركات من مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وأوليفييه أبيرت، رئيس شركة فرانس بريفيت، والمستشار العلمي لمركز إفري للطاقة، ورئيس مجلس الطاقة الفرنسي السابق، ومارك أنطوان إيل مازيغا، مدير مركز إفري للطاقة والمناخ، وبيتر هاندلي ، رئيس وحدة الصناعات كثيفة الطاقة والمواد الخام في أوروبا.
يذكر أن المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من الأول إلى الثالث من شهر أكتوبر الجاري، يناقش خلال جلساته مواضيع وقضايا متنوعة تشمل الآفاق السياسية والاقتصادية بعد جائحة "كوفيد-19" والدروس المستفادة من الجائحة، إضافة إلى العالم الرقمي والصحة العالمية والتكنولوجيا بجانب الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية، كما يشمل المؤتمر عدداً من ورش العمل تتعلق بالطاقة والمناخ والأمن الغذائي والمال والتمويل والقادة الشباب وغيرها من المجالات التي تهم المجتمعات والدول.
إضافة إلى العالم الرقمي بعد الجائحة والصحة العالمية والتكنولوجيا والأخلاق بجانب الأبعاد الجيوسياسية لإمداد المواد الخام المهمة في المستقبل والشرق الأوسط عام 2030 والجوانب الجيوسياسية والاقتصادية .
كما تتضمن فعاليات المؤتمر عددا من ورش العمل المتعلقة بالطاقة والمناخ والأمن الغذائي والشباب وغيرها من المجالات الحيوية.