"بطل بنكهة إسبانية".. إنجاز مانشستر سيتي التاريخ في عيون العالم
أثنت وسائل الإعلام العالمية كثيرا، على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وفاز مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 على إنتر ميلان الإيطالي يوم السبت، في نهائي نسخة 2022-2023 من دوري أبطال أوروبا، بهدف للاعب الوسط رودري ليحقق ثلاثية تاريخية للدوري الإنجليزي والكأس وتشامبيونزليع.
وكتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة في غلاف صفحتها الأولى لعدد يوم الأحد: "الدون رودريغو" في إشارة للاعب الوسط الذي سجل هدف فوز الفريق الإنجليزي.
وأضافت: "أول دوري أبطال أوروبي في تاريخ سيتي يحمل اللهجة الإسبانية"، وذلك في إشارة للمدرب الإسباني بيب غوارديولا، ورودري صاحب هدف التتويج.
وأكملت الصحيفة: "الجين التنافسي للإنتر حوّل المباراة إلى عذاب بالنسبة لمان سيتي، حتى جاء هدف الحسم من رودري، ورفع غوارديولا الكأس لثالث مرة وأضاف اللقب الـ35 في تاريخه".
وكتبت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية بعنوان كبير : "سيتي الأبطال"، وأضافت: "هدف رودري أنهى مقاومة إنتر، وجعل سيتي لأول مرة بطلاً لأوروبا".
وأضافت: "بيب بطل الثلاثية مثلما فعل مع برشلونة في 2009"، في إشارة للمدرب الكتالوني الذي بات أول من يحقق الثلاثية مع فريقين مختلفين في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
بينما علقت صحيفة "سبورت" الكتالونية على تتويج سيتي بالإشادة بمدرب برشلونة الأسبق غوارديولا من خلال عنوان: "بيب التاريخي"، مضيفة: "بيب الأسطورة بات أول مدرب يحقق الثلاثية مرتين مع فريقين مختلفين".
وعن فوز سيتي علقت: "فاز بطل إنجلترا أخيرا بدوري أبطال أوروبا بهدف رودري، وتفوق على إنتر الذي قاتل للنهاية".
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة "آس" الإسبانية: "دوري أبطال رودريغو"، مع صورة لاعب وسط سيتي وهو يرفع كأس البطولة.
وأضافت: "هدف إسباني يمنح مانشستر سيتي أول لقب دوري أبطال في تاريخهم والثالث لبيب غوارديولا" في إشارة لهدف رودري.
وعلى مستوى الصحافة الفرنسية، وضعت "ليكيب" صورة بيب غوارديولا وهو يقبل كأس دوري أبطال أوروبا مع صورة انطلاقة رودري عقب تسجيل هدف الفوز والتتويج.
وكتبت: "مدينة بيب غوارديولا، حتى لو كان فوزهم في النهائي صعباً، فقد أكمل بيب ولاعبوه موسماً مثالياً، حققوا خلاله الدوري والكأس ثم أول دوري أبطال في تاريخ النادي".
وفي الصحف الإنجليزية، كتبت "إكسبريس" في عنوانها الرئيسي: "صناع التاريخ، رجال بيب يفوزون بالثلاثية في ليلة مذهلة، رودري يطير بسيتي إلى أرض الأحلام بصاروخ في الشوط الثاني".
وعلقت صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" على فوز السماوي بقولها: "الأساطير، مع وضع صورة للاعبي الفريقين وهم يحملون كأس البطولة".
أما صحيفة "ستار" البريطانية فكتبت: "رودري سجل أكبر هدف في حياته، ليمنح مانشستر سيتي المجد في إسطنبول، وأخيراً حول غوارديولا مان سيتي إلى ملوك أوروبا".
وأكملت: "الفوز التاريخي جعل سيتي كذلك يكمل الثلاثية ليضع مكانه في فولكلور كرة القدم، لقد كرر أبطال الدوري ثلاثية مانشستر يونايتد في 1999 ليصبحوا فقط ثاني فريق إنجليزي يفعلها".
ومن جانبها علقت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية على النتيجة بالإشادة بأداء النيرآتزوري رغم التفوق السماوي في النتيجة: "إنتر يلعب مباراة على قدر المساواة مع سيتي البطل".
وفي عنوان آخر جاور صورة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي أهدر فرصة للتتويج، وظهر باكياً عقب استلام الميدالية الفضية كتبت: "بطل الدموع"، مضيفة: "لامسوا العارضة وروميلو لوكاكو كاد يسجل في التسعين".
وأهدر مانشستر سيتي عبر فيدريكو دي ماركو وروميلو لوكاكو فرصتين لمعادلة النتيجة بعد تقدم السيتيسنز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، لولا العارضة وتألق الحارس إيدرسون.
أما صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية الشهيرة فعلقت قائلة: "توقف الحلم، لعب إنتر على قدم المساواة، الأخطاء وسوء الحظ، لوكاكو أوقف هدف دي ماركو، ثم أهدر رأسية، تألق إيدرسون في الدقيقة 96 بإنقاذ كرة روبين غوسينز، وحقق غوارديولا الثلاثية".
وأنهت الصحيفة تعليقها بشكل ساخر: "ثلاثية خسائر حققتها الفرق الإيطالية في نهائيات البطولات الأوروبية".
وخسر روما وفيورنتينا وإنتر نهائيات بطولات الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم ضد إشبيلية الإسباني ووست هام يونايتد ومان سيتي الإنجليزيين.