3 أسباب تجعل أفريقيا مركزا لزراعة الحشيش الطبي عالميا
متوقع أن يصل حجم سوق مخدر الحشيش الأفريقي والمنتجات المرتبطة به إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2023.
رجّحت مجموعة تضم باحثين وعلماء ورجال أعمال، اليوم الإثنين، أن تصبح أفريقيا واحدة من أكبر مناطق زراعة الحشيش (القنّب) الطبي في العالم، لثلاثة أسباب أهمها المناخ المثالي.
- الأمم المتحدة: أفريقيا تحتاج 500 مليار دولار استثمارات لتحقيق التنمية
- ميركل تطالب أفريقيا بمزيد من الشفافية والإصلاح الضريبي
وخلص مؤتمر "قاناتك" الذي عُقد بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، بحضور 500 خبير، إلى أن "أفريقيا ستصير مركز إنتاج الحشيش في العالم".
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق مخدر الحشيش الإفريقي والمنتجات المرتبطة به إلى 7.1 مليار دولار بحلول عام 2023، بحسب تقرير صادر عن هيئة "بروهيبيشن بارتنرز" الصناعية التي تتخذ من لندن مقرا لها.
ومع وفرة الأراضي والقوة العاملة الكبيرة والمناخ المثالي لزراعة الحشيش، يحرص المستثمرون على اكتشاف القارة السمراء، وخاصة الجنوب الأفريقي.
وتقدم أفريقيا للمزارعين تربة نظيفة وقدرا قليلا من التلوث والكثير من سلالات مادة "كانابيديول" عالية الجودة والموجودة في القنب؛ ما يجعل القارة في موقع مثالي للصادرات العالمية.
وتقود جنوب أفريقيا دخول القارة الأفريقية إلى السوق العالمي، مع دولتي ليسوتو وزيمبابوي المجاورتين، حيث كانت قد منحت مؤخرا تراخيص لزراعة وتصدير الحشيش الطبي القانوني.
ويدرس حاليا عدد من الدول الأخرى، ومن بينها سوازيلند وأوغندا وملاوي، تقنين زراعة الحشيش من أجل الأغراض الطبية أو الصناعية.