القمة العالمية للحكومات تستعرض تجارب شبابية مبتكرة
جلسة "الشباب سفراء الابتكار" ضمن أعمال اليوم الثاني من الدورة الـ5 للقمة العالمية للحكومات، تستعرض تجارب شبابية مبتكرة.
سلطت جلسة رئيسية بعنوان "الشباب سفراء الابتكار" ضمن أعمال اليوم الثاني من الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، الضوء على تجارب شبابية مبتكرة، واستضافت كلاً من فاطمة الكعبي المبتكرة الإماراتية الشابة وتوماس سواريز وهو مبتكر شاب من الولايات المتحدة وأدارها المحاور عمر بطي.
وشهدت بداية الجلسة عرض فيديو قصير تحدث فيه أحمد بن بيّات رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" قال فيه إن الشباب يشكلون الحاضر والمستقبل وإن أجيال الشباب الحالية متعلمة وواعية وطموحة.
وأكد أن دولة الإمارات وفرت للشباب أفضل منظومة داعمة من نوعها وأنه ينبغي على الاقتصاد أن يكون معتمداً على الشباب وطاقاتهم الإبداعية في مجالات الأعمال والابتكار وغيرها.
من جهتها، قالت فاطمة الكعبي إن لديها قناعة بأنه ليس من الضرورة الانتظار بل يجب العمل انطلاقاً من الحاضر لتحقيق مستقبل أفضل، في حين أشار توماس إلى أن الدافع بالنسبة إليه يكمن في إيجاد حل للمشاكل التي واجهها أي أن الحاجة هي أم الاختراع.
وفيما يخص الدعم المتوفر للمبتكرين، قالت الكعبي إن ما يحصل عادة هو أن المبتكرين يحصلون على الدعم بعد أن يصبحوا ناجحين لكننا نود أن نرى الدعم يتوفر قبل النجاح وبعده.
وقال توماس سواريز إنه لا شك أن الدعم من الأصدقاء والعائلة والمدرسة مهم جداً كما أن حركة المصادر المفتوحة عبر الإنترنت وفرت الكثير من الموارد التعليمية للمبتكرين ورواد الأعمال الشباب .
وأكدت الكعبي أن على الشباب ألا يضيعوا أوقاتهم في أشياء لا تنفعهم وقد تضرهم وألا ينتظروا الحصول على المساعدة ويأخذوا زمام المبادرة، فيما أشار توماس إلى أهمية التحلي بالثقة وألا يفقدها المبتكر أو تضعف عزيمته وطاقته مؤكداً أنه لم يلق الكثير من التشجيع والإيمان بقدراته لكنه كان واثقاً من نفسه وتحلى بروح الشجاعة والشغف لما يحب عمله.
وتعتبر فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية وهي حاصلة على ميدالية أوائل الإمارات وتملك في رصيدها 10 اختراعات علمية في مجالات مختلفة.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز