القمة العالمية للحكومات تعلن أجندة دورتها السادسة
مؤتمر صحفي أقامته القمة العالمية للحكومات لإعلان استراتيجيتها للدورة السادسة التي تنعقد من 11 إلى 13 فبراير المقبل في دبي.
عقدت القمة العالمية للحكومات مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء، لإعلان أجندة دورتها السادسة التي تقام في الفترة من 11 إلى 13 فبراير المقبل بدبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
شارك في المؤتمر الصحفي، محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة بدولة الإمارات، شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة بدولة الإمارات، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، أن القمة العالمية للحكومات تحولت إلى منصة لصناعة المحتوى، لافتاً إلى أنها ستضم 16 منظمة دولية و120 جلسة رئيسية و140 دولة مشاركة و4000 مشارك، وأكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات.
ولفت القرقاوي في كلمته خلال المؤتمر، إلى أن الهند ضيف الدورة السادسة للقمة التي تقام في فبراير المقبل، وسيكون رئيس الوزراء الهندي متحدثا رئيسيا خلالها لاستعراض تجربة بلاده في المجالات المختلفة.
وأشار إلى إقامة منتديات عالمية لاستشراف مستقبل استيطان الفضاء وحوكمة الذكاء الاصطناعي بمشاركة أفضل الخبراء، فضلاً عن المشاركة القوية للقطاع الخاص في القمة.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي، إلى أن المنتدى يقدم هذا العام جائزة أفضل وزير في العالم للمرة الثالثة على التوالي، باستثناء وزراء الإمارات لضمان الحياد، وسيكون الفائز بها امرأة للعام الثاني على التوالي، إلى جانب جائزة الحكومات لرواد التكنولوجيا وجائزة أفضل معلم.
وفي كلمتها، شددت عهود بنت خلفان الرومي، على أن منطقتنا اليوم في حاجة لاستشراف المستقبل، لافتة إلى أن القمة تستهدف إطلاق أول تقرير للسعادة في العالم؛ فضلاً عن التواصل مع الحكومات لتقديم الحلول لإسعاد مجتمعاتهم.
وأوضحت أن الحوار العالمي للسعادة لقى صدى كبيراً ونسجت على منواله العديد من الدول، كما ستستعرض الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات تجارب الهند والدول الإسكندنافية وسبل صنع مفهوم السعادة الدولية والإيجابية، فضلاً عن أهمية القيم الإنسانية للدول، كما تواصل استعراض القصص الملهمة من حول العالم واستضافة نماذج جديدة من صناع الأمل، حول العالم.
ولفتت شما بنت سهيل المزروعي، إلى أن القمة ستتطرق إلى ما حققه الشباب خلال عام، فضلاً عن استعراض نتائج عام من التمكين لتكون نموذجا للعالم، مضيفة أن رواد الشباب العربي ستكون شبكة متواصلة ومترابطة لاستشراف مستقبل حكوماتنا العربية، إلى جانب عقد حلقة شبابية بمشاركة صندوق النقد الدولي ومختلف المجالات لجذب مختلف الفئات الشبابية من مختلف الاختصاصات.
أما سارة بنت يوسف الأميري، فأشارت إلى أن منتدى استيطان الفضاء سيكون بمثابة صياغة للحلول الداعمة لحياة الإنسانية مستقبلاً، وتسريع حركة التطور في كوكب الأرض.
وأضافت: "سنتكلم عن استكشاف الفضاء وتوسيع معارفنا العلمية لتسريع حركة التطور، وسيشارك في المنتدى أكثر من 20 شخصية من رواد الفضاء والخبراء في علومه، إلى جانب 10 ورشات تقنية متعلقة، وعرض مخرجات المنتدى على صناع القرار في العالم".
من جانبه، أكد عمر بن سلطان العلماء، أن الذكاء الاصطناعي يمس مختلف مجالات عمل الحكومة، وهنا في الإمارات نعتمد على صناعة المستقبل.
وتعد القمة العالمية للحكومات أكبر تجمع حكومي سنوي عالم، حيث تعمل كمنصة دولية تهدف إلى الارتقاء بمستقبل الحكومات وتمكينها من تحقيق التفوق والريادة.
وتجمع القمة قيادات الحكومات والفكر وصانعي السياسات والقطاع الخاص لمناقشة سبل تطوير مستقبل الحكومات بناءً على أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية.
وتتولى وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة تنظيم القمة العالمية للحكومات، وما يتطلبه ذلك من استضافة للخبراء والمسؤولين الحكوميين في المجال الحكومي والإدارة الحكومية، وعقد شراكات استراتيجية ووطنية ودولية للمشاركة في القمة العالمية للحكومات لنشر المعرفة والخبرة المكتسبة من أنجح التجارب الحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.