قنابل الحرب العالمية الثانية حاضرة في 2019
اكتشاف القنابل التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية يعد أمرا شائعا في هانوفر التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة
رغم مرور 73 على انتهاء الحرب العالمية الثانية فإن مخلفاتها من ذخائر وقنابل لم تنفجر حتى يومنا هذا، ولا تزال تروع آلاف المدنيين حول العالم.
ففي 2019، تم اكتشاف عدد من القنابل في عدة مدن أوروبية، وكذلك بمواقع مختلفة في روسيا، ما تسبب في إجلاء سكانها، تحسباً لأي انفجار مفاجئ.
ونستعرض من خلال هذا التقرير بعضا من حوادث تفكيك تلك القنابل..
برينديزي - إيطاليا
في مدينة برينديزي جنوب إيطاليا، اضطرت السلطات في شهر ديسمبر/كانون الأول، لإجلاء 54 ألف شخص عن المدينة، لحين انتهاء الخبراء من نزع فتيل قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية.
وتعود القنبلة لعام 1941، ويبلغ طولها متراً، وتحتوي على 40 كيلوجراماً من الديناميت، وعُثر عليها أثناء أعمال ترميم في دار للعرض السينمائي.
لندن - بريطانيا
وفي لندن، عثرت مجموعة من عمال بناء مجاري تحت نهر التايمز جنوب إنجلترا، على قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية.
وكان الموقع الذي عُثر فيه على القنبلة بالقرب من المستشفى الملكي، ودار رعاية لقدامى المحاربين في الجيش.
إندونيسيا
موسكو - روسيا
ألمانيا
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول، عثر عمال بناء خلال يومين على 24 قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في مدينة نويتراوبلينج بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، وأعلنت الشرطة أن خبراء المفرقعات أجروا تفجيراً محكماً، وأبطلوا مفعول هذه.
وكانت مدينة نويتراوبلينج مقراً لمصانع "ميسرشميت" لإنتاج الطائرات خلال الحرب العالمية الثانية، ما جعلها هدفاً للقصف المتكرر من قوات الحلفاء.
وفي الشهر نفسه، تعطلت حركة الطيران بمطار برلين شونيفيلد، لما يصل إلى ساعة واحدة، بسبب اكتشاف قنبلة من زمن الحرب العالمية في محيط المطار.
وطلب من السكان بولاية سكسونيا السفلى، في سبتمبر/أيلول، مغادرة منازلهم، كإجراء احترازي بعد اكتشاف قنبلة يبلغ وزنها 250 كيلوجراما، في هانوفر شمال ألمانيا.
ويعد اكتشاف القنابل التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية أمرا شائعا في هانوفر، التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، وهي واحدة من بين عشرات المدن التي استهدفها الحلفاء.