مقتل مصلين في موجة جديدة من العنف بأفغانستان
جاءت أعمال العنف الأخيرة بعد إعلان الرئيس أشرف غني الأسبوع الماضي استئناف الهجمات ضد المتمردين بعد سلسلة اعتداءات دامية.
استمرارا لتصاعد موجة من العنف الدموي في أفغانستان، أسفرت هجمات بالأسلحة النارية على مسجدين وعدد من نقاط التفتيش عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في أربعة أقاليم.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في إطلاق نار داخل مسجد في إقليم باروان شمالي البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
واتهمت الوزارة طالبان بتنفيذ الهجوم الذي وقع في شاريكار عاصمة الإقليم وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص أيضا.
وقالت شرطة إقليم خوست شرقي البلاد إن ثلاثة مصلين آخرين قتلوا وأصيب طفل في هجوم منفصل على مسجد في الإقليم.
وفي الليلة ذاتها، هاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش في إقليم تخار شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، حسبما أفاد مسؤولون.
وقال اثنان من أعضاء المجلس الإقليمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ستة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة خوجة بهاء الدين في الإقليم .
كما نفذ المسلحون عددا من التفجيرات والهجمات في إقليم قندوز المجاور، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 21 شخصا - معظمهم من المدنيين، وفقا لعضوي المجلس الإقليمي.
وتصاعدت موجة جديدة من العنف في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة.
وجاءت أعمال العنف الأخيرة بعد إعلان الرئيس أشرف غني الأسبوع الماضي استئناف الهجمات ضد المتمردين بعد سلسلة اعتداءات دامية.
وردّت طالبان بتعهدها تكثيف هجماتها ضد قوات الأمن الأفغانية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) في بيان أمس الثلاثاء إن طالبان مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 208 مدنيين في نيسان/أبريل، بينما كانت القوات الموالية للحكومة مسؤولة عن 172 حالة وفاة.
وناشدت البعثة كلا الجانبين إنهاء العنف والمضي قدما في محادثات السلام الأفغانية المخطط لها.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز