هذه الحسناء تقترب من لقب "أسوأ ممثلة" في 2016
رغم أنها لعبت دورين في فيلمين مهمين أمام نجمين من أكبر نجوم هوليوود، إلا أنها مرشحة بقوة للفوز بلقب "أسوأ ممثلة".. من هي؟
نشرت مسابقة "رازيس" المخصصة لأسوأ المساهمات الفنية في عالم السينما للعام الماضي، من سيناريو، وإخراج، مع جائزة أسوأ فيلم وأسوأ ممثل وممثلة قائمة المرشحين عن عام 2016.
وتصدر اسم الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، الحاصلة من قبل على جائزة الأوسكار، قائمة أسوأ ممثلة لعام 2016 من خلال ترشيحها عن فيلمين عرضا في العام الماضي، وهما "Allied" و"Assas¬sin’s Creed"، ومن الواضح أن الممثلة الفرنسية لم تلمع من خلال هذين الفيلمين، كما هو واضح من خلال نتائج جائزة الجولدن جلوب التي لم يأتِ ذكرها بها مطلقاً.
وكانت فرصتها كبيرة هذا العام لكي تتميز من خلال الفيلمين حيث لعبت دور البطولة أمام نجمين كبيرين، وهما براد بيت في "Allied"، وميشيل فاسبندر في "Assas¬sin’s Creed". حيث لعبت في الأول دوراً تاريخياً عن فتاة من المقاومة الفرنسية في مواجهة جيوش النازي المحتلة لبلدها، أما الفيلم الثاني فكان من أفلام الخيال العلمي، لكنها فشلت في جذب انتباه أحد.
بالطبع لا يبدو الأمر مخيفاً بالنسبة لماريون كوتيار الفائزة بجائزة الأوسكار في 2008 عن تجسيدها لشخصية "إيديت بياف" في فيلم "لموم"، فجائزة (رازيس - Razzies) ليست سوى دعابة، وهي تقام سنوياً، ومن النادر حضور النجوم المختارين لتسلم جوائزهم، ولم يشهد التاريخ توقف المسار المهني لنجم في عالم السينما بعد اختياره أسوأ ممثل في العام من خلال لجنة الجائزة.
وقد تم ابتكار جائزة رازيس في عام 1981 من قبل (جون جي بي ويلسون)، لتكون الوجه الآخر لجائزة الأوسكار، ومن أغرب ترشيحاتها: "جويس"، نموذج سمكة القرش الشهيرة لأفلام الفك المفترس، والذي اختير أسوأ ممثل، في عام 1988 عن فيلم (الفك المفترس 4)، وكذلك الرئيس السابق جورج دبليو بوش، عند ظهوره في فيلم (11/9 فهرنهيت) من إخراج مايكل مور، حيث اختير أسوأ ممثل لذلك العام 2005.