دماء WWE بين الحقيقة والخدعة.. ما هي الشفرة؟
يتبادر إلى الأذهان دوماً سؤال حول حقيقة الدماء التي تظهر في لعبة المصارعة الحرة والفنون القتالية المختلطة، وهل هي حقيقة أم خدعة؟.
ويرى كثيرون أن لعبة المصارعة الحرة ما هي إلا لعبة تمثيلية وأن الدم الذي ينسكب على الحلبات ليس إلا عملية تمثيلية، لجذب المشجعين، خاصة الشباب والمراهقين وزيادة شعبية المواجهات بجعلها أكثر حدة وإثارة.
وكان نجوم لعبة المصارعة الحرة يستعدون دوماً للنزالات من خلال التهديد بحمامات الدماء، لكن هذا الأمر تغير في الآونة الأخيرة ولم يعد اللون الأحمر في الأغلب إلا جزء من الماضي.
هل الدماء في حلبات المصارعة حقيقية؟
تكشف شبكة "دازن" الألمانية في تقرير لها أن مسألة سقوط الدماء من المصارعين في منافسات WWE، تبقى من الأمور المثيرة للجدل عبر تاريخ اللعبة.
ويشير التقرير إلى أن هذه الدماء تكون حقيقية وليست صناعية، ولكن ما هو غير حقيقي الطريقة التي تسكب بها الدماء على الحلبة، حيث لا تكون دوماً نتيجة لصدام بين اثنين من المصارعين، فالقصة لا تسير هكذا.
طريقة الشفرة
تعتبر طريقة الشفرة هي الأكثر شيوعاً للنزيف في لعبة المصارعة، وهي عبارة عن استخدام شفرات الحلاقة من أجل قطع الجلد أثناء المباراة.
وتكون تلك الشفرة مختبئة داخل ملابس المصارع وتستخدم فقط عند الضرورة وبعد بداية المباراة بدقائق، مع إخفاء جرح في الرأس يختلط بعد ذلك مع العرق مما يوحي بوجود نزيف كبير.
ولكن تم التقليل من استخدام الشفرة مؤخراً، خوفاً من حدوث قطع في الشرايين، والتخوف من نقل الأمراض عن طريق الدم، وهو ما يضع حياة المصارعين في خطر.
طرق أخرى
هناك طرق أخرى كشف عنها التقرير الألماني، عن وسائل المصارعين لإنتاج الدماء، بأشكال غير شرعية متعددة مثل إحضار عبوة دماء، مع إخفائها بالطبع، واستخدامها بشكل يوحي بوجود نزيف خطير.
وهناك إصابات تحدث أثناء المواجهة تؤدي إلى حدوث نزيف بشكل مفاجئ وغير متوقع على الإطلاق، وهنا فقط تكون الدماء على الحلبة حقيقية.
بالإضافة إلى وجود طرق أخرى، مثل ثني حاجب الخصم وهي أحد أسهل المناطق في الجسد عرضة لنزيف الدماء بشكل يسير للغاية أو وضع المرفق في وضع يتيح للمصارع التسبب في حدوث نزيف للخصم.