عاش مأساة عائلية.. مدرب الوداد يروي تفاصيل نجاته من زلزال المغرب
عاش عادل رمزي، مدرب الوداد المغربي، لحظات مرعبة جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي.
وتولى النجم الأسبق لمنتخب المغرب مهمة تدريب الفريق البيضاوي في شهر يوليو/ تموز الماضي خلفا للبلجيكي سفين فاندنبروك.
وفي تصريحات أدلى بها للإعلام الهولندي، روى النجم الأسبق لفريق آيندهوفن الهولندي قصة نجاته من الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي المغربية.
فقدت خالتي
ينحدر عادل رمزي من مدينة مراكش التي ولد فيها عام 1997، قبل أن يغادرها عام 2007 من أجل خوض مغامرة احترافية أولى من بوابة أودينيزي الإيطالي.
وتواجد رمزي نهاية الأسبوع الماضي في مسقط رأسه من أجل زيارة عائلته، غير أن هذه الزيارة تحولت لكابوس بسبب الزلزال المدمر.
وقال رمزي، في حوار أجراه مع راديو "nporadio" الهولندي: "في الوقت الذي كنت أستعد فيه للخلود إلى النوم شعرت باهتزاز السرير بطريقة قوية للغاية.. أسرعت بالمغادرة مع باقي الرفاق خوفا من انهيار المبنى".
وتابع بالقول: "عائلتي المقربة وتحديدا والدي ووالدتي وأشقائي وشقيقاتي نجوا من الزلزال، في المقابل فقدت عمتي وأبناءها الذين كانوا يعيشون في مسكن قديم في قرية تقع في أطراف مدينة مراكش".
وختم النجم الأسبق حواره برسالة إيجابية: "هذه الكارثة الطبيعية أسهمت في تعزيز حالة التضامن بين أفراد الشعب المغربي، ينبغي أن نساعد جميع الأفراد الذين تضرروا من هذا الزلزال المدمر من أجل استعادة حياتهم الطبيعية".
من هو عادل رمزي؟
خطف عادل رمزي الأضواء مع فريق الكوكب المراكشي، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لمنتخبات المغرب للفئات السنية.
وتألق الأخير في نهائيات كأس العالم للشباب مما جعله يدخل اهتمامات عدة أندية بارزة في "القارة العجوز."
وبعد مغامرة أولى في إيطاليا، انتقل رمزي إلى الدوري الهولندي حيث حمل أزياء كل من آيندهوفن وفيليم 2 وتفينتي أنشخيده، بجانب ألكمار وأوتريخت ورودا.
المسيرة التدريبية لعادل رمزي بدأت مع ناديه السابق آيندهوفن، حيث أشرف على فريقي تحت 17 و20 عاما، كما شغل منصب مدرب مساعد لرود فان نيستلروي في الفريق الأول.