3 هزائم متتالية.. 4 أسباب وراء أزمة نتائج الوداد المغربي
تكبد نادي الوداد (الثلاثاء) هزيمة جديدة أمام الجيش الملكي بنتيجة 1-3 خلال مواجهة جمعت بينهما في الجولة العاشرة من الدوري المغربي.
وتجمد رصيد الفريق البيضاوي عند 13 نقطة من 7 مباريات خاضها في المسابقة، متأخرا بفارق 7 نقاط عن الفريق العسكري متصدر جدول الترتيب العام.
ويعيش "وداد الأمة" أزمة نتائج كبيرة، حيث خسر قبلها أمام صن داونز الجنوب أفريقي بهدفين دون رد في إياب نهائي الدوري الأفريقي، كما تكبد هزيمة مفاجئة 0-1 أمام نادي غوانينغ غالاكسي البوتسواني في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 أسباب تفسر التراجع اللافت في نتائج الوداد خلال الموسم الحالي.
الإجهاد البدني
يعاني معظم لاعبي الفريق البيضاوي من حالة إجهاد بدني بسبب النسق المرتفع الذي خضعوا له منذ ضربة انطلاق موسم 2023-2024.
وخاض عدد كبير من النجوم عددا قياسيا من المباريات تباعا في مسابقات الكأس العربية والدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا والدوري الأفريقي، مما أثر على جاهزيتهم البدنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الثالوث المكون من أيوب العملود ويحيى عطية الله ويحيى جبران تواجدوا أيضا في فترات متفرقة مع منتخب المغرب.
غياب الإحلال والتجديد
فشلت إدارة الوداد في القيام بعملية إحلال وتجديد في الفريق، في ظل تراجع أداء عدد كبير من اللاعبين الأساسيين في الفترة الأخيرة.
هذا الفشل الاستراتيجي وعدم التخطيط للمستقبل جعلا أداء الفريق مرتبطا بشكل كبير بالحالة الفنية والذهنية والبدنية للثالوث أيوب العملود ويحيى عطية الله ويحيى جبران.
ويحتاج بطل المغرب في 22 مناسبة لوضع خطة تسمح له بالتغلب على بعض النقائص الفنية وتقوية صفوفه بعناصر جديدة.
فشل التعاقدات الصيفية
الوافدون الجدد على الفريق لم يقدموا إضافة كبيرة للفريق، وهو ما جعلهم في مرمى انتقادات الجماهير والمحللين.
وباستثناء مدافع المحور جمال حركاس ولاعب الوسط زكريا دراوي، فشل بقية اللاعبين في إثبات وجودهم وبرزوا بمردودهم المتذبذب.
ويتعلق الأمر بالنجم الليبي حمدو الهوني الذي اكتفى بتسجيل هدف وحيد خلال 13 مباراة شارك فيها، وأيضا المهاجم شرقي البحري الذي عجز عن تسجيل أي هدف في 9 مباريات خاضها ضمن مسابقتي دوري أبطال أفريقيا والدوري الأفريقي، بجانب الجناح منصر لحتيمي الذي فشل أيضا في التسجيل رغم خوضه 16 مباراة بمختلف المسابقات.
أخطاء عادل رمزي
من جهته، يتحمل المدرب عادل رمزي مسؤولية كبيرة في هذا التراجع اللافت في نتائج نادي الوداد خلال الأسابيع الأخيرة.
وفضل الأخير اعتماد خطط دفاعية غير مناسبة في المباريات التي خاضها الفريق خارج ملعبه، مما انعكس بشكل سلبي على الأداء الهجومي.
المدرب المساعد الأسبق في نادي آيندهوفن الهولندي فضل أيضا الاعتماد على نفس اللاعبين، وهو ما أدى لاستنزافهم بدنيا.