دوري أبطال أفريقيا.. 3 عوامل تمهد لمعجزة من الوداد ضد كايزر تشيفز
يسعى الوداد المغربي لكتابة معجزة كروية عندما يلاقي خارج أرضه (السبت) كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكان "وداد الأمة" خسر موقعة الذهاب على ملعبه بهدف دون رد، سجله الصربي سمير نوركوفيتش في الدقيقة 34 من الشوط الأول للمباراة.
ويسعى بطل المغرب في 20 مناسبة لخلق المفاجأة من خلال قلب الطاولة على منافسه الجنوب أفريقي خلال مباراة الإياب على أرضه من أجل التأهل لنهائي البطولة القارية.
"العين الرياضية" ترصد لكم عبر التقرير التالي 3 عوامل تمهد لمعجزة "ودادية" أمام كايزر تشيفز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
التفوق الفني
أظهر الوداد أفضلية فنية واضحة على منافسه الجنوب أفريقي، وهو أمر بدا واضحا خلال مواجهة الجولة الأولى من دور المجموعات والتي فاز بها بنتيجة 4-0، فضلا على موقعة ذهاب نصف النهائي التي خسرها الفريق، على الرغم من سيطرته المطلقة على المباراة.
ويسعى بطل أفريقيا في مناسبتين لتأكيد هذه الأفضلية الفنية الواضحة من خلال تحقيق الفوز في جنوب أفريقيا بالذات، وذلك على أمل إدراك المباراة النهائية للمسابقة.
ويملك الوداد حلولا هجومية كبيرة، في ظل وجود كل محمد أوناجم ومؤيد اللافي وسيمون مسوفا وبديع أوك في مركزي الجناحين، فضلا عن أيوب الكعبي في مركز المهاجم المتقدم.
حافز المباراة النهائية
يملك الوداد حافزا كبيرا مقارنة بباقي الفرق المترشحة لدور الأربعة من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، ويتمثل في خوضه المباراة النهائية، حال ترشحه، على ملعبه بالدار البيضاء.
وسيسعى النادي المغرببي لاستغلال هذه الفرصة التي قد لا تتكرر في المستقبل القريب، وذلك على أمل التتويج للمرة الثالثة بلقب المسابقة القارية بعد نسختي عامي 1992 و2017.
تعديلات فوزي البنزرتي
تعرض التونسي فوزي البنزرتي، مدرب الوداد، لانتقادات لاذعة من قبل الملاحظين والجماهير، بسبب استنزافه لاعبي الفريق الأول من خلال الاعتماد عليهم بشكل منتظم منذ بداية الموسم.
المدرب التونسي الملقب بـ"صائد الألقاب" استجاب لطلبات الجماهير، حيث عول على الفريق الثاني خلال مواجهة الجولة الأخيرة من الدوري المغربي أمام نهضة بركان، والتي فاز بها الفريق بنتيجة 2-0.
ويدرس البنزرتي أيضا تغيير خطة اللعب في موقعة "سوكر سيتي"، وذلك عبر التخلي على الكرات الطولية والاعتماد على طريقة التدرج بالكرة عبر التمريرات القصيرة.