تشافي أول ضحايا عودة الدوري القطري
تشافي هيرنانديز مدرب السد أول ضحايا عودة الدوري في قطر رغم وجود أعلى معدلات الإصابة بها في العالم قياسا بعدد السكان.. اقرأ التفاصيل
في الوقت الذي فضلت فيه بعض الدول الأوروبية والعربية إلغاء مسابقات الدوري الرئيسية فيها في إطار الإجراءات الاحترازية خوفا على سلامة رياضييها بسبب انتشار فيروس كورونا، فإن قطر فضلت السير في الاتجاه المضاد واستئناف مسابقة الدوري بها رغم معاناتها من أعلى معدلات الإصابة في العالم قياسا لعدد سكانها.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم أعلن في 17 مايو/ أيار الماضي، استئناف النشاط الكروي في البلاد بداية من الجمعة 24 يوليو/ تموز الحالي، بعد التوقف الإجباري منذ مارس بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكدت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء مؤخرا أن قطر تتصدّر قائمة الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات بالنسبة لإجمالي عدد السكان، مشيرة إلى تسجيل 107871 إصابة مؤكدة في البلاد، في الوقت الذي يقدر فيه عدد السكان بـ2.8 مليون نسمة.
ورغم ذلك تم المضي قدما في خطط استئناف الدوري القطري لينطلق الجمعة، على حساب سلامة اللاعبين والمدربين وكل المشاركين في المسابقة، في تصرف غير محسوب يهدد أرواح الرياضيين بالمسابقة.
وكان الإعلان عن إصابة تشافي هيرنانديز قائد برشلونة الإسباني الأسبق والمدرب الحالي لفريق السد أولى نتائج العودة غير المحسوبة للدوري القطري، بعدما أعلن (السبت) عن إصابته بفيروس كورونا.
وقال تشافي في تصريحات نقلها حساب ناديه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "سأغيب عن الفريق (السبت) في أول مباراة بعد عودته للمنافسة أمام الخور، وسينوب عني ديفيد براتس مدرب الفريق الرديف".
وأضاف المدرب الإسباني: "قبل أيام وبحسب البروتوكول الطبي للدوري جاءت نتيجة فحصي لفيروس كورونا إيجابية، ولحسن الحظ أشعر بأنني بخير، لكني سأبقى في منزلي حتى أحصل على التصريح من جديد للعودة إلى العمل، وسأكون حريصًا جدًا على العودة إلى روتين حياتي اليومي والعمل.
يذكر أن تشافي يعد من أبرز المرشحين لتولي قيادة برشلونة مع نهاية الموسم الحالي خلفا لمواطنه كيكي سيتين، الذي تؤكد التقارير إلى أنه سيرحل بنهاية الموسم بسبب سوء النتائج.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز