أزمة الجماهير تهدد تشاكا بفقدان شارة قيادة أرسنال
تقارير تؤكد أن جرانيت تشاكا قائد أرسنال يرفض الاعتذار للجماهير بعد واقعة كريستال بالاس وأن ذلك يهدده بفقدان شارة القيادة
قالت تقارير صحفية إنجليزية إن السويسري جرانيت تشاكا، قائد أرسنال الإنجليزي، يرفض الاعتذار لجماهير الفريق بعد الأزمة الأخيرة التي حدثت بينه وبينهم خلال مواجهة كريستال بالاس يوم الأحد الماضي، في الجولة الـ10 من الدوري الإنجليزي، مشيرة إلى أن ذلك الأمر قد يكلفه شارة القيادة.
وكان تشاكا، قائد الجانرز، رد على هتافات الاستهجان التي وجهت له من جماهير فريقه في أكثر من مباراة، وذلك خلال مواجهة كريستال بالاس بإشارات زادت من استفزاز الجماهير، قبل أن يخرج إيمري عقب المباراة ليؤكد خطأ لاعبه.
وأوضحت صحيفة "الصن" البريطانية، في تقرير لها، أن إدارة أرسنال قامت بالفعل باتخاذ إجراءات تأديبية تجاه قائد الفريق، بينما اتصل إيمري باللاعب هاتفيا وطلب منه الاعتذار للجماهير.
وبحسب الصحيفة، فإن تشاكا لا ينوي التقدم باعتذار لجماهير ملعب الإمارات، مما قد يكلفه فقدان شارة قيادة الفريق، كأحد الإجراءات التأديبية التي سيتم توقيعها عليه.
وأضافت "الصن" أن لاعبي أرسنال غاضبون من مدربهم بسبب عدم مساندته لزميلهم خلال أزمته، بل وإظهاره في موقف المخطئ ومطالبته بالاعتذار، مشيرين إلى أن ما صدر من اللاعب أمر طبيعي نظرا للضغط الذي واجهه بسبب صافرات الاستهجان وانتقادات الجماهير.
وكان إيمري شدد خلال المؤتمر الصحفي، الذي أعقب التعادل مع بالاس 2-2، الأحد، على أن "تشاكا كان على خطأ، كان يجب أن يتحلى بالهدوء، لقد تحدثت معه بشأن ذلك، نحن نعمل مع النادي واللاعبين للعب تحت ضغط، سأتحدث معه لأن ردة فعله كانت خاطئة".
وأسهب المدرب السابق لإشبيلية الإسباني مدافعاً عن الجماهير: "نحن نوجد هنا من أجل الجماهير، نحن نعمل من أجلهم، ويجب أن نحترمهم، سواء عند الإشادة بنا أو عند توجيه الانتقادات".
يذكر أن إيمري اختار مجموعة من اللاعبين لقيادة الفريق، قبل أن يختار من بينهم القائد بالانتخاب، وهو ما أسفر عن ترشيح تشاكا، بينما يعتبر القائد الثاني للفريق هو الجابوني بيير إيميريك أوباميانج.