"إكسبوجر 2021" يجسد قصص شعوب وأماكن بعدسة أفضل مصوري العالم
يحتفي مصورو العالم في العاشر من فبراير 2021، بانطلاق النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر".
ويفتح الحدث، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار 4 أيام في مركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات، نافذة واسعة لرواية حكايات حول أبرز الأحداث التي أثّرت في العالم.
ويجسد المهرجان بالصور قصص شعوب وأماكن وعوالم تبدأ من أعماق المحيطات والبحار مروراً بأقسى الصحاري صعوبة وصولاً إلى النجوم والكواكب بعدسة أفضل مصوري العالم.
ويّحول الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات ردهات وقاعات "إكسبو الشارقة" إلى فضاء ملهم تلتقي فيه أجواء صالات المعارض الفنية مع مساحات ومحطات الورش والتعلم بمنصات العرض والتسوق.
ويتيح المهرجان الفرصة أمام الجمهور للتعرف عن قرب على أعمال مصوري العالم وفي الوقت نفسه تعلم مهارات وفنون التصوير الفوتوغرافي بمدارسه المختلفة على يد متخصصين محترفين إلى جانب ذلك يمكن جمهوره من الاطلاع على أحدث إصدارات وانتاجات كبرى شركات الكاميرات ومعدات التصوير في العالم.
ويقام المهرجان الذي يستضيف أعمال مصورين تعرض للمرة الأولى للجمهور وفقاً لأعلى معايير وشروط السلامة العامة في ظلّ انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث سيوفّر لزوّاره مكاناً يلتزم بكافة الإجراءات الاحترازية ويضمن لهم تجربة مثالية للتعرّف على جماليات الفنّ الكامن في الصور الفوتوغرافي.
وتتنوّع المواضيع التي يطرحها المهرجان، حيث ستزدان جدران الحدث بطيف واسع من الأعمال التي تسلّط الضوء على قضايا طبيعية وإنسانية ورياضية وفنية عبر طرح جمالي يسهم في إيقاظ الحسّ الإبداعي في نفوس مختلف أفراد المجتمع ويمنح هواة التصوير فرصة لتوسيع مداركهم وتنويع خبراتهم ومراكمة الجماليات التي تقود نحو إنتاج أعمال فوتوغرافية تخلّد اللحظة وتوثقها إلى الأبد.
ويقدّم المهرجان وعلى امتداد أيام فعالياته تنوعاً في فنون التصوير التي تروي وبشكل ملهم الكثير من الحكايات وتفسّر غاياتها النبيلة وتترجم الشغف الذي رافق مصوريها بالطبيعة والكائنات والظروف الصعبة التي عايشوها في رحلاتهم حول العالم.
كما سيكشف الحدث عن آخر ما توصّلت إليه الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال تقنيات التصوير من منتجات ويفتح المجال أمام الخبراء والهواة للالتقاء وتبادل الخبرات والمعارف.
وقال طارق علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة "من جديد يفتح المهرجان أبوابه أمام زوّاره بعد أن تم تأجيله العام الماضي، نظراً للظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد لنؤكد عبر رسائله وأهدافه دور الفنّ في التخفيف من وطأة الظروف الصعبة على الجمهور وأهميته في تحفيز الروح الإيجابية والتذكير بجماليات الحياة وسِعة الكون وتنوع الابداعات فيه لهذا سيكون عشّاق الفنّ الفوتوغرافي أمام مشهد جديد واستثنائيّ من مشاهد الإمارة الثقافية والفنيّة يتعرفوا من خلاله على العالم بشكل مختلف.
وأوضح أن فنّ التصوير أحد أشكال الفنون الرئيسية التي ميّزت القرن العشرين ولولاه لما تعرّفنا على ما يدور من حولنا، ولم نصل إلى أعلى قمّة وأخفض بقعة في العالم ولم نتعرف على تفاصيل الحكايات وخفاياها فالعدسة عين كلّ فرد منّا والنافذة التي تفتح أمامنا كلّ الأحداث التي تدور في هذا العالم والصورة هي الرحلة الأكثر جمالاً وغرابة وحالة مكثّفة من الجمال والمعرفة والثقافة.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز