قبل ياسين عدلي.. 3 مواهب «جزائرية» دمرها «الحلم الفرنسي»
تلقى ياسين عدلي، نجم ميلان الإيطالي، صدمة كبيرة بعد أن تواجد خارج حسابات منتخب فرنسا الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
ويملك لاعب الوسط صاحب الـ23 عاما أصولا جزائرية من جهة والديه، غير أنه رفض تمثيل "محاربي الصحراء" مفضلا ملاحقة حلم حمل قميص "الديوك".
وتألق خريج مدرسة شبان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم الحالي مع ميلان، غير أن ذلك لم يشفع له لنيل ثقة ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 نجوم من أصول جزائرية دمرها "الحلم الفرنسي".
كمال مريم
صانع الألعاب الأسبق لنادي سوشو الفرنسي رفض تمثيل منتخب الجزائر في بداية الألفية الجديدة مفضلا حمل قميص "الديوك".
واكتفى النجم الأسبق لمارسيليا بلعب 3 مباريات فقط مع منتخب فرنسا لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف، قبل أن يخرج عام 2005 من حسابات المدرب الأسبق ريمون دومينيك.
وأنهى كمال مريم مسيرته في عالم "الساحرة المستديرة" عام 2015 بمغامرة أخيرة قادته لنادي أبولون ليماسول القبرصي.
نبيل فقير
نجم ريال بيتيس لم يوافق هو الآخر على حمل قميص "محاربي الصحراء" بسبب رغبته في إثبات وجوده مع منتخب فرنسا.
ولعب نبيل فقير لفترة 5 أعوام مع "الديوك" ضمن مختلف المسابقات، تحديدا بين 2015 و2020، خاض معظمها كبديل وأسهم خلالها في 5 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
ورغم المستويات القوية التي قدمها مع الفريق الأندلسي طوال السنوات الأخيرة، فقد فشل اللاعب صاحب الـ30 عاما في نيل ثقة المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب خلال السنوات الـ4 الماضية.
سمير نصري
النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي يعتبر أحد أبرز لاعبي جيله، حيث لعب مع الفريق الأول لأولمبيك مارسيليا عن عمر الـ17 عاما.
وبحكم طموحاته الكبيرة، رفض النجم المعتزل تمثيل منتخب الجزائر على الصعيد الدولي، مفضلا الدفاع على قميص منتخب فرنسا.
وتعرض سمير نصير لعدة عراقيل من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حيث تم إبعاده عن المشاركة في المباريات الدولية مع "الديوك" لأسباب تأديبية إثر واقعة شتمه لأحد الصحفيين.