بعد صفع لاعبيه.. مستقبل الجزائري ياسين مانع فوق صفيح ساخن
أحدث ياسين مانع، مدرب منتخب الجزائر للشباب، صدمة كبيرة في عالم "الساحرة المستديرة" بعد واقعة صفعه لعدد من لاعبيه.
ويستعد منتخب الجزائر تحت 20 عاما للمنافسات التي تنتظره على الصعيدين القاري والإقليمي، وهو ما جعله يخوض سلسلة من المباريات التحضيرية آخرها أمام تونس خسرها بنتيجة 2-3.
وشهد هذا "الديربي العربي" مشاحنات عديدة بين نجوم المنتخبين، ليتدخل مدرب الجزائر في مرحلة أولى من أجل فض الاشتباك قبل أن يصفع لاعبين رفضوا الامتثال لتعليماته.
مطالبات شعبية
تضغط الجماهير الجزائرية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تسليط عقوبات مغلظة على المدرب ياسين مانع بعد التصرف الذي قام به تجاه اللاعبين.
وأجمع أنصار "الخضر" على أن المدرب الأسبق لرديف نادي شباب قسنطينة أخطأ في حق كرة القدم الجزائرية، خاصة وأن فيديو الواقعة لاقى رواجا كبيرا في كامل أرجاء العالم.
وتعتقد الجماهير الجزائرية أن خطأ مدرب منتخب الجزائر تحت 20 عاما لا يغتفر، خاصة وأن مهمته كـ"مدرب" تقتضي عدم تعريضهم لاعبيه لمثل هذه المواقف.
الاتحاد الجزائري تحت الضغط
لم يعلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد على واقعة ضرب ياسين مانع للاعبين من منتخب الجزائر تخت 20 عاما، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.
- إصابة ميسي تضعه على طريق محمد صلاح
ووفقا لبعض المصادر، فإن الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية فتح تحقيقا في الواقعة بهدف تحديد المسؤوليات قبل اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد جميع الأطراف المخطئة.
ويتواجد الاتحاد الجزائري أمام ضرورة اتخاذ قرارات قوية، خاصة وأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ترفض قطعيا مثل هذه التصرفات غير الرياضية وتسعى دائما للترويج لمبادئ الروح الرياضية والابتعاد عن جميع أشكال العنف اللفظي والجسدي.
وتؤكد كل المؤشرات أن أيام ياسين مانع باتت معدودة على رأس منتخب الجزائر تحت 20 عاما، ما لم تحصل تطورات جديدة خلال الساعات القليلة القادمة.
هل تتحرك عائلات اللاعبين؟
حتى تاريخ اليوم، لم تقم عائلات اللاعبين بتحركات رسمية لدى القضاء الجزائري أو اتحاد الكرة من أجل المطالبة بمعاقبة مدرب منتخب الجزائر تحت 20 عاما.
- هل يبتعد رياض محرز عن منتخب الجزائر؟.. رد رسمي غامض
ومن المرجح أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات جديدة في هذا الملف، وتحديدا بعد انتهاء الدورة الدولية التي سيسدل عليها الستار يوم الثلاثاء 26 مارس/آذار الجاري.
وتبقى كل الخيارات ممكنة في هذه القضية التي شدت الرأي العام الرياضي في الجزائر بشكل خاص، ولو أن عدة أطراف تدفع باتخاذ "إجراءات تأديبية قاسية".