معهد كندي يخلّد ذكرى وفاة طالبين سعوديين أنقذا طفلين أمريكيين
معهد كندي يطلق اسم "يامي" على إحدى قاعاته تكريماً لطالبين سعوديين بعد وفاتهما أثناء إنقاذهما طفلين أمريكيين من الغرق.
أطلق معهد CLLC الكندي اسم "يامي" على إحدى قاعاته الدراسية تكريماً للطالبين السعوديين المبتعثين جاسر دهام اليامي، وذيب مانع اليامي بعد وفاتهما أثناء إنقاذهما طفلين أمريكيين من الغرق في ولاية ماساتشوستس.
وأكد المعهد أن ذلك أقل ما يستحقه البطلان المبتعثان لتخليد ذكراهما.
ونعى الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى الطالبين، مؤكداً أن ما قاما به الشهيدان من عمل بطولي يعد مثالاً يحتذى به، ووساماً على صدور المبتعثين كافة في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
وقال عبد الهادي اليامي، قريب، إن جثماني الشهيدين سيصلان إلى منطقة نجران، السبت، حيث سيصلى عليهما وسيكون مكان العزاء في قرية عويل بين محافظة ثار وقطن شمال منطقة نجران.
وأوضح العيسى في بيان صحفي أن "الملحقية الثقافية تابعت مع قنصلية المملكة في نيويورك تفاصيل حادثة الغرق، وإجراءات نقل الجثمانين إلى ذويهما في المملكة"، مبينًا أن الجثمانين سيتم نقلهما إلى أرض الوطن، لتصل إلى المملكة السبت، حيث سيتم تسليمهما إلى ذويهما.
وأضاف أن "ما قام به الطالبان الشهيدان من عمل بطولي لهو خير مثال على تمثيل المبتعثين السعوديين القيم الإسلامية والسعودية الأصيلة، ومساعدة الآخرين قدر الإمكان، ونسأل الله لهما المغفرة ولذويهما الصبر والسلوان".
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت قد نعت في بيان على "تويتر" آل راكة واليامي، مؤكدة "أنهما غرقا بشكل مأساوي بينما كانا يقومان بعمل بطولي، محاولين بشجاعة إنقاذ أطفال في محنة".
وأكدت نويرت أنهما يمثلان للطلاب المبتعثين -الذين يثرون المجتمع الأمريكي- أفضل تمثيل.
ووقعت حادثة الغرق مساء الأحد الماضي، عندما حاول الطالبان إنقاذ طفلين أمريكيين من الغرق في النهر، وواجها مشاكل مع تيارات مياه نهر شيكوبي، فيما خرج الطفلان سالمين من النهر، مبيناً أن المبتعث جاسر آل راكة تخصص في الهندسة المدنية بكالوريوس بجامعة western New England University، فيما تخصص المبتعث ذيب اليامي هندسة مدنية بجامعة Hartford University.