يارا طارق.. روايات متعددة والنهاية "حزينة"
في واقعة مؤسفة أثارت جدلاً واسعاً، توفيت طفلة مصرية داخل منزلها، إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
وأصدرت مدرسة "عثمان بن عفان"، التي تدرس فيها الطفلة الراحلة يارا طارق في الصف الرابع الابتدائي، بياناً نعت فيه الصغيرة عبر "فيسبوك".
وقالت المدرسة في بيانها: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله تعالى الطالبة يارا طارق بالصف الرابع الابتدائي، إثر أزمة قلبية مفاجئة في منزلها. وتتقدم أسرة المدرسة ومديرها الأستاذ حسن جمعة بخالص تعازينا القلبية لوالد ووالدة الطالبة، ونسأل الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته فهي ملاك الجنة".
لاحقًا، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع النبأ، وتداولوا صورة الصغيرة على نطاق واسع، قبل أن يجتهد بعض المستخدمين بالإشارة إلى السبب الذي آل بالصغيرة إلى الإصابة بأزمة قلبية.
وزعم عدد من المستخدمين أن الطفلة فارقت الحياة نتيجة الضغوط الكبيرة التي عانت منها، أثناء مذاكرتها مادة الرياضيات في المنزل، فيما نوه آخرون بأن الصغيرة كانت متأثرة سلباً من الامتحان الشهري الخاص بالمادة نفسها، حتى ساءت صحتها على نحو مفاجئ فور عودتها لمسكنها.
في نفس الصدد، أعرب مستخدمون عن حزنهم الشديد لما ألمّ بالصغيرة، فمن بين التعليقات المتداولة بشأن هذه القصة: "ربنا يرحمك يا بنتي ويصبر أهلك"، و"ربنا يصبر مامتها وباباها"، و"قمر في الجنة يا يارا يا قلبي.. ربنا يلحقنا بيكي في الجنة".
وطالب بعض المستخدمين، المعلمين وأولياء الأمور بعدم ممارسة الضغوط على الصغار، فقال أحدهم: "رجاء لكل المعلمين وأنا أولهم بلاش نضغط الطلاب وخصوصاً المراحل الصغيرة.. بلاش واجبات كل يوم.. بلاش تسميع كل يوم".
وعلق آخر: "ارحموا أولادكم من الضغط النفسي بسبب الامتحانات ولا في حاجة في الدنيا تستاهل"، وكتب ثان: "هونوا على أولادكم وبلاش تضغطوهم وترعبوهم في المذاكرة والنتيجة"، وغيرهما الكثير.
تعليق رسمي
لاحقاً، أصدرت إدارة العبور التعليمية في محافظة القليوبية، شمال القاهرة، بيانًا نفت خلاله ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تسبب الامتحانات الشهرية في وفاة يارا طارق.
كما نفى البيان، الذي نقلته وسائل إعلام محلية، أن يكون التعنيف الأسري سببًا في إصابة الصغيرة بأزمة قلبية، مشددًا أن الوفاة جاءت طبيعية.