الفنانة ياسة: الدراما الخليجية قادرة على المنافسة في رمضان 2023 (حوار)

وكشفت "ياسة" في حوارها عن أعمالها الفنية المشاركة في ماراثون رمضان 2023، وتفاصيل كل عمل، كما أنها أوضحت مكانة الدراما الخليجية الآن بين الدراما المصرية والسورية، وأحب المسلسلات إلى المشاهد الخليجي.

وبدأت "ياسة" العمل الفني من خلال برنامج قرقيعان في عام 2003. لكن بدايتها الحقيقة كانت في مسلسل الأخ صالحة في عام 2007.

وإلى نص الحوار:

أشارك في ماراثون رمضان المقبل بمسلسلين، وهما: البوشية، وبلاغ نهائي.

المسلسلان ينتميان إلى الأعمال التراثية، وكل منهما يقدم حقبة معينة ويناقشها، ينتميان إلى فئة المسلسلات ذات الـ30 حلقة.

مسلسل بلاغ نهائي تدور أحداثه في الفترة من أواخر ستينيات القرن الماضي حتى الثمانينيات.

المسلسل يشارك فيه مجموعة من نجوم الفن من الوطن العربي، منهم: محمد السبع، تركي آل يوسف من السعودية، ومن العراق هند كامل، وباسم الطيب، وناريمان الصابوري، المسلسل من إخراج سلطان خسروه، وتأليف عبدالمحسن الروضان.

مسلسل البوشية تقع أحداثه في أربعينيات القرن الماضي، المسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ حسين أبل، وتأليف فايز العامر، ويشارك في بطولته نخبة من كبار النجوم منهم: عبد الرحمن العقل، محمد الحملي، سلمى سالم، مريم الصالح، محمد جابر، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة.

أعتقد أننا في الوقت الحالي أصبحنا قادرين على منافسة الدراما المصرية والسورية، وأعمال هذا السيزون دخلت في المنافسة بالفعل مع الدراما المصرية.

الدراما الخليجية تنافس حاليا بالمسلسلات التي تنتمي إلى فئة الـ10 حلقات و15 حلقة، وتمكنا من خلال هذه المسلسلات من طرح موضوعات كثيرة غير مقيدين فيها بأفكار معينة.

الجمهور أصبح واعيا بشكل كبير، لذلك لا يوجد نوع واحد من المسلسلات يفصله المشاهد الخليجي، فكل فترة نميل إلى التنويع والتغيير في الاهتمامات الفنية تبعاً للظروف التي نمر بها، ويتوقف الأمر أيضاً على المسلسلات المعروضة في هذه الفترة.

وأتذكر أن المشاهد العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص تأثر لفترة بالمسلسلات الرومانسية التي تقدمها الدراما التركية ولكنهم يدركون أن هذه الرومانسية غير موجودة على أرض الواقع فهي مقتصرة على الأعمال الفنية فقط، ثم اتجهوا بعد ذلك في فترة ما لمتابعة الأعمال الدرامية الاجتماعية، وعند شعورهم بالملل من هذه الأعمال يتجهون إلى المسلسلات الكوميدية، نظراً للضغوط والظروف التي يتعرضون لها، فيحاولون في هذه الفترة البحث عن الأعمال الكوميدية أكثر من الدراما والرومانسية والأعمال التاريخية.