"الهامور ح.ع".. خالد يسلم يكشف لـ"العين الإخبارية" القصة والكواليس (حوار)
باتت صناعة الدراما والسينما في السعودية تسابق الزمن بتطلعاتها المستقبلية، وأصبح الأمر جلياً خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي ذلك بعد إقدام المخرجين والمنتجين على تقديم الأعمال الاجتماعية والكوميدية والتاريخية، التي تنال صدى واسعا بعد عرضها.
النقلة النوعية التي صنعها الفن السعودي مؤخراً، فتحت الباب أمام المملكة لعرض أعمالها خارج السعودية، وهو ما حدث مع فيلم "الهامور ح.ع".
واستقبلت دور العرض المصرية أول فيلم سعودي يعرض تجاريًا في مصر، بعد عرضه بالسينمات في المملكة العربية السعودية، وهو "الهامور ح.ع".
ويعد فيلم "الهامور ح.ع"، هو الأضخم إنتاجًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، وهو من إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، وإنتاج بوليفارد ستوديو، وتوزيع فوكس للتوزيع.
ويشارك في بطولة الفيلم فهد القحطاني، إسماعيل الحسن، خالد يسلم، وحسام الحارثي، خيرية أبو لبن، وفاطمة البنوي، وعلي الشريف والموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم.
وتواصلت "العين الإخبارية" مع الفنان خالد يسلم، أحد أبطال العمل، ليكشف لنا المزيد عن تفاصيل الفيلم وقصته، والسبب في تسميته بهذا الاسم، وأعماله المقبلة..
وتطرق خالد يسلم في حواره للحديث عن طبيعة دوره في العمل، وكواليس تعاونه الثاني مع المخرج عبدالإله القرشي، ورأيه في المكانة التي وصلت لها الدراما السعودية مؤخراً.. وإلى نص الحوار..
ما معنى اسم "الهامور ح.ع"؟
الهامور هي كلمة تطلق على نوع من أنواع السمك، وفي العادة هي كبيرة الحجم، لكن اصطلاحاً فهو لقب يطلق على الشخصية العملاقة في مجال السوق والتجارة.
ما هي قصة الفيلم؟
الفيلم تدور أحداثه حول شخص بسيط يعمل حارس أمن ويحلم أن يصبح من أثرى الأثرياء، ويحقق ذلك في فترة قصيرة، ويجمع ثروة ضخمة عن طريق اتباع أساليب معينة، وتتصاعد أحداث الفيلم في هذا الإطار.
ما طبيعة دورك في الفيلم؟
أجسد في الفيلم شخصية رجل يدعى"سليمان"، وهو صديق الطفولة لبطل الفيلم "حامد"، وفي نفس الوقت هو ذراعه اليمنى، وتتميز شخصية "سليمان" بأنها مركبة، فهو حاد الطباع، لكنه يتسم بالولاء لصديقه "حامد".
تجربتك الحالية هي التجربة الثانية التي تتعاون فيها مع المخرج عبد الإله القرشي، حدثنا عن كواليس العمل معه؟
العمل مع المخرج عبدالإله القرشي ممتع جدا، فلقد رأيت سرعة نمو، وتسارعا في الإنتاج، وتطور الصناعة بين التجربتين بطريقة مذهلة.
هل حقق الفيلم النجاح المرجو منه بالعرض في الرياض والقاهرة؟
بالتأكيد، ومازال الفيلم بحمدالله يحقق النجاح في السوق السعودية حتى هذه اللحظة رغم وجوده ضمن منافسة مع الأفلام العالمية.
برأيك أين تقع الدراما السعودية على خارطة الدراما في الوطن العربي، هل في الصدارة أم في مراكز متأخرة؟
نحن لسنا في الصدارة بالتأكيد، لكن التأخر منحنا الميزة بألا نعيد اختراع العجل من جديد، بل نستفيد من خبرات الصناع حولنا.
وأؤكد أن الدراما السعودية قادمة بقوة، فهي في مهب رياح التغيير نحو الأفضل، ويساعد على ذلك المواهب السعودية التي وجدت الحاضن المناسب تحت رؤية 2030، فصناعة الدراما السعودية لدينا لا تمشي للأمام، بل تقفز.
والطريق للعالمية يكون باستهداف الجمهور المحلي وذكر تفاصيل تشبه تفاصيل حياتنا اليومية، وعند تحقيق ذلك والنجاح في تقديمه، يكون الطريق أمامك ممهدًا للعالمية.
ما هي أعمالك الفنية المقبلة؟
أشارك في عمل مع مجموعة من النجوم المصريين، من إخراج تامر مهدي، ويعد هذا العمل تجربة جديدة ومختلفة لي، واكتسبت منه خبرة على المستويين الفني والشخصي، ولا أستطيع الإفصاح عن اسم العمل في الوقت الحالي.
وانتهيت منذ فترة قريبة من تصوير فيلم "أنا الاتحاد"، وهي قصة إنشاء نادي الاتحاد السعودي.