داعش يجبر إيزيدية على تناول لحم طفلها الرضيع
مستغلا جوعها الشديد، أسيرة إيزيدية لدى تنظيم داعش الإرهابي تتناول طفلها البالغ من العمر عاما دون أن تعرف ذلك
تناولت أسيرة إيزيدية لدى تنظيم داعش الإرهابي طفلها البالغ من العمر عاما دون أن تعرف ذلك. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قدم بعض عناصر التنظيم لهذه الأم لحما وأرزا بعد احتجازها بدون طعام أو شراب لمدة 3 أيام، ما اضطرها إلى تناول الطعام كله بسبب جوعها الشديد.
وبعد انتهاء السيدة من تناول الطعام، أخبرها هؤلاء الإرهابيون أنهم قاموا بطهي طفلها الصغير الذي أخذوه منها، وأنها أكلته لتوها.
ونقلت الصحيفة تصريحات كانت قد أدلت بها النائبة العراقية فيان دخيل في مقابلة "مروعة"، على حد وصفها، مع إحدى القنوات المصرية تؤكد ذلك.
وقالت إن حراس هذه السيدة الإرهابيين خدعوها.
وكشفت النائبة عن جرائم وحشية أخرى يرتكبها داعش الذي يشهد تراجعا في شمال العراق بعد إحراز تقدم من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة والقوات المسلحة العراقية. ومنها أن منتمين للتنظيم اغتصبوا فتاة صغيرة لا تتجاوز العاشرة من عمرها حتى الموت أمام والدها وشقيقاتها الخمس.
ديلي ميل أشارت إلى أن معتقدات الإيزيدين تتضمن العديد من تلك الخاصة بديانات الشرق الأوسط القديمة.
وأضافت أن داعش ارتكب مجازر ضد الأقلية الإيزيدية عندما استولى على شمال العراق منذ نحو 3 سنوات؛ ما اعتبرته الأمم المتحدة إبادة جماعية.
ويعيش معظم الإيزيديين الذين يصل عددهم إلى مئات الآلاف في شمال العراق، وخصوصا حول سنجار المدينة الكبيرة التي استعادتها القوات المكافحة لداعش لكن بعد أن شهدت تدميرا هائلا.
وفي 2014، سبى إرهابيون داعشيون إيزيديات وقاموا إما ببيعهن أو تبادلهن عبر أنحاء تمركز التنظيم. ويعتقد أنه لا تزال نحو 3 آلاف إيزيدية قيد الاحتجاز لدى داعش. وتم اكتشاف العديد من المقابر الإيزيدية الجماعية في 2015.
وفي وقت سابق من هذا العام، اختطف التنظيم المراهقة الإيزيدية لمياء حجي بشار ضحية الاستعباد الجنسي الشهيرة لداعش، والحاصلة على جائزة سخاروف لحرية الفكر.
وفي تصريحات لديلي ميل، قالت حجي إن قاضي محكمة داعش قال لها إنهم سيقتلونها أو سيقطعون قدمها للتوقف عن الهرب، لكنها أجابته أنها ستهرب بالقدم الأخرى، وقالت إنها لن تيأس أبدا ما دفعهم للاستمرار في تعذيبها.