من يكاترينبورغ إلى قازان.. مسيرة تكتل «بريكس» في 16 قمة عالمية

إلى مدينة قازان الروسية، تتوجه الأنظار هذا الأسبوع، حيث لقاء التكتل العملاق "بريكس"، في حلة جديدة بوصلتها أولويات الأمن والاستقرار والتنمية.

1. والقمة التي تنعقد من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، هي الـ16 للمجموعة التي أصبحت بعد أكثر من عقد على تأسيسها، تتكون من 10 أعضاء هم: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، والإمارات، والسعودية، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والأرجنتين.
   
2. قمة «بريكس+» الأولى.. العالم يترقب كتابة تاريخ جديد للاقتصاد
3. «بريكس».. بصمات واضحة على النظام الاقتصادي العالمي
   

وعشية انعقاد القمة تستعرض "العين الإخبارية" محطات "بريكس" انطلاقا من يكاترينبورغ وصولا إلى قازان:

القمة الأولى: روسيا

كانت المجموعة في ذلك الوقت تسمى "بريك" وهي الأحرف اللاتينية الأولى لأعضائها المؤسسين وهم: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين.

في 16 يونيو/حزيران 2009، التقى قادة الدول الأربع في مدينة يكاترينبورغ بروسيا، وأعلنوا وقتها عن تأسيس "نظام عالمي ثنائي القطبية".

القمة الثانية: البرازيل

قمة "بريك" التي انعقدت عام 2010 في مدينة برازيليا بالبرازيل في 16 أبريل/نيسان 2010، هي القمة الثانية التي ضمت رؤساء الدول الأربع.

وشهدت قمة برازيليا مشاركة رئيس جنوب أفريقيا التي انضمت للتكتل في ذلك العام، ليصبح اسم المجموعة "بريكس".

القمة الثالثة: الصين

في أبريل/نيسان عام 2011 انعقدت القمة الثالثة لمجموعة "بريكس" في مدينة سانيا بالصين، تحت عنوان: "رؤية واسعة وازدهار مشترك"

القمة الرابعة: الهند

القمة الرابعة لقادة مجموعة بريكس احتضنتها مدينة نيودلهي بالهند، في مارس/آذار عام 2012.

وانعقدت تلك القمة تحت عنوان "شراكة البريكس من أجل الاستقرار والأمن والازدهار العالمي".

القمة الخامسة: جنوب أفريقيا

في مارس/آذار عام 2013، كانت جنوب أفريقيا على موعد لانعقاد النسخة الخامسة من قمة "بريكس"، وذلك بعد انضمامها للتكتل.

واتخذت القمة في ذلك العام، عنوان "البريكس وأفريقيا: الشراكة من أجل التنمية والتكامل والتصنيع".

القمة السادسة: البرازيل

في يوليو/تموز عام 2014، انتقلت القمة للبرازيل، وهذه المرة في مدينة فورتاليزا، وذلك تحت عنوان "النمو الشامل: حلول مستدامة".

القمة السابعة: روسيا

عادت القمة مرة ثانية إلى روسيا، وذلك في يوليو/تموز عام 2015، وهذه المرة في مدينة أوفا. واختارت رئاسة المجموعة لها شعار "شراكة البريكس - عامل قوي للتنمية العالمية".

القمة الثامنة: الهند

إلى الهند عادت القمة مرة أخرى، وهذه المرة في مدينة غوا، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016.

وانعقدت القمة في ذلك العام تحت عنوان "بناء حلول متجاوبة وشاملة وجماعية".

القمة التاسعة:

في سبتمبر/أيلول 2017، احتضنت مدينة شيامن الصينية القمة، متخذة من "البريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقًا" شعارا لها.

القمة العاشرة: جنوب أفريقيا

للمرة الثانية منذ انضمامها لهذا التكتل العملاق، تستضيف جنوب أفريقيا أعمال القمة، وهذه المرة في مدينة جوهانسبرغ.

واختارت جنوب أفريقيا للقمة التي انعقدت في يوليو/تموز 2018 ، عنوان: "البريكس في أفريقيا: التعاون من أجل النمو الشامل والازدهار المشترك في الثورة الصناعية الرابعة"

القمة الحادية عشرة: البرازيل

في برازيليا بالبرازيل، اجتمع قادة المجموعة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تحت عنوان: "البريكس: النمو الاقتصادي من أجل مستقبل مبتكر".

القمة الثانية عشرة: افتراضيا

في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، التقى قادة التكتل افتراضيا، تحت عنوان "شراكة البريكس من أجل الاستقرار العالمي والأمن المشترك والنمو المبتكر".

القمة الثالثة عشرة: افتراضيا

مرة أخرى، يجتمع قادة المجموعة، افتراضيا، وهذه المرة في سبتمبر/أيلول 2021، تحت عنوان: "البريكس.. التعاون بين الدول من أجل الاستمرارية والتوحيد والإجماع".

القمة الرابعة عشرة: افتراضيا

في يونيو/حزيران 2022، التقى قادة مجموعة بريكس، للمرة الثالثة "افتراضيا".

وانعقدت القمة في ذلك الوقت، تحت شعار: "تعزيز شراكة البريكس عالية الجودة، وبدء عصر جديد للتنمية العالمية".

القمة الخامسة عشرة: جنوب أفريقيا

المرة الثالثة التي تنتقل فيها القمة إلى جنوب أفريقيا التي اختارت لهذا الحدث الكبير عنوان "البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع المتبادل والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة".

وشهدت تلك القمة، دعوة كل من الإمارات والسعودية ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، للانضمام إلى المجموعة الطامحة لتصبح قوة اقتصادية عالمية.

القمة السادسة عشرة: روسيا

هذه المرة تعود القمة إلى روسيا بحلة جديدة مع انضمام دول جديدة لهذا التكتل الصاعد، وهي: الإمارات، السعودية، مصر، إثيوبيا، إيران، الأرجنتين.

وتنعقد القمة في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان، من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحت عنوان: "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".