المؤتمر الإسلامي الأوروبي يرفض تقريرا أمميا عن التحالف باليمن
الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي يرفض ما تضمنه تقرير الأمم المتحدة عن التحالف العربي المشارك في اليمن.
استنكر الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، الدكتور محمد البشاري، ما تضمنه تقرير الأمم المتحدة بإدراج التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن في الفقرة الثانية من التقرير الأممي عن مقتل المدنيين والأطفال في اليمن، مرجعاً ذلك للمعلومات المغلوطة التي وردت فيه.
- التحالف: تقرير الأمم المتحدة عن اليمن مضلل ويصرف النظر عن جرائم الحوثي
- الحكومة اليمنية ردا على تقرير أممي: لا نُجند الأطفال مثل المليشيات
- الإمارات تؤكد تحفظها الشديد على تقرير الأمم المتحدة عن اليمن
وأكد البشاري أن وسائل جمع المعلومات في التقرير وتحصيلها كانت قاصرة، كونها من مصادر غير موثوقة وغير محايدة، وقد بالغ فيما نسب للتحالف بعدد الإصابات في مختلف المجالات.
وحمّل البشاري ميليشيات الحوثي مسؤولية الأرقام التي أظهرها التقرير الأممي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأرقام التي وردت في التقرير غير صحيحة، حتى تلك التي أشارت إلى مسؤولية التحالف عنها، باعتبار أن مصدر المعلومات هم الحوثيون.
وأوضح البشاري أن هناك حالات لتجنيد الأطفال وقد غرر الانقلابيون بعدد كبير من الأطفال لساحات القتال ليحاربوا لصالح الحوثيين، فأعتقد إن كان هناك ضحايا، فالمسؤولية تقع على كاهل الحوثيين الذين عرضوهم لخطر القتال.
ويؤكد البشاري أن هناك أدلة وقرائن واردة من اللجنة اليمنية الوطنية للتحقيق في ضلوع ميليشيات الحوثي بتزوير شهادات الوفاة للأطفال على أنهم قتلى جراء القصف الجوي للتحالف، الأمر الذي يطعن في صحة الأرقام المعلن عنها في تقرير الأمم المتحدة السنوي الأخير حول الأطفال والنزاعات المسلحة، منوهاً بعدم رجوع التقرير للسجلات والإحصاءات لدى الحكومة الشرعية عن الأرقام الصحيحة للقتلى من الأطفال في اليمن وأسباب الوفاة.
كما أكد الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي حرص التحالف العربي على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين.
وطالب بتوضيح ما ورد في التقرير الأممي من مغالطات بشأن التحالف وإلغاء الإدراج، وتعاون الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال، وتحميل ميلشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والمدنيون في اليمن.