خروقات جديدة لمليشيا الحوثي لـ"هدنة الحديدة"
بيان للعمالقة بالجيش اليمني يؤكد حشد مليشيا الحوثي مئات المقاتلين وشن عملية تسلل هجومية على مواقعه بمديرية التحيتا جنوب الحديدة.
تصدت ألوية العمالقة بالجيش اليمني، الجمعة، لمحاولة تسلل للمليشيات الحوثية في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة، غربي البلاد، وذلك بعد استقدام الانقلابيين لمئات المسلحين، في خروقات جديدة للهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة.
وقالت ألوية العمالقة، في بيان صحفي، إن مجموعات حوثية حاولت التسلل إلى مواقع قواتها المرابطة في مديرية "التحيتا" جنوب الحديدة، ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية.
وأوضح البيان أن المليشيات حاولت اختراق الخطوط الأمامية للعمالقة تحت قصف مدفعي بشكل مكثف، وتراجعت بعد الرد العنيف الذي قابلته من وحدات ألوية العمالقة.
وذكر أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران شنت عملية التسلل الهجومية بعد استقدام مئات الانقلابيين والآليات العسكرية نحو مديرية التحيتا وحشدها عناصر كبيرة.
وتهدد الهجمات الحوثية اتفاق الحديدة المدعوم من الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار الهش بالانهيار، عقب تصعيد عسكري قتالي للانقلابيين شمل كافة محاور القتال بالإضافة للقصف المدفعي على الأحياء السكنية وسقوط عشرات المدنيين قتلى وجرحى.
وفجر اليوم الجمعة، كشف مصدر حكومي يمني رفيع المستوى، عن منع مليشيا الحوثي فريقا فنيا تابعا للأمم المتحدة من صيانة خزانات سفينة صافر النفطية العائمة في ميناء رأس عيسى شمالي مدينة الحديدة، غرب اليمن.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن طاقما فنيا أمميا حاول الوصول إلى السفينة النفطية صافر الراسية في ميناء رأس عيسى، بهدف إصلاح الخزانات التي يتسرب منها النفط الخام والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وذكر أن الحوثيين منعوا الطاقم الأممي من الوصول للخزانات العائمة، واشترطوا أخذ نسبة تقدر بـ50% من بيع النفط الموجود، رغم أن السفينة أصبحت متهالكة وتحتاج لصيانة عاجلة توقف حدوث أي تسرب نفطي.
والأسبوع الماضي، لوح القيادي الحوثي محمد علي الحوثي على حسابه في موقع "تويتر" باستهداف السفينة صافر، مشيرا لذلك ببدء كميات النفط بالتسرب من أنبوب صافر النفطي.