4 تحذيرات.. منتخب اليمن ينثر السعادة في كآس آسيا للناشئين
أسعد منتخب اليمن جماهيره ومحبيه بتسجيل تأهل مبكر إلى الدور الثاني في بطولة كأس آسيا للناشئين، بتحقيق فوز جديد.
وتصدر اليمنيون المجموعة الأولى في كأس آسيا للناشئين التي تقام منافساتها حاليًا في تايلاند، ليصبح أول المتأهلين رسميًا للدور الثاني من البطولة، بعد تحقيق الفوز على لاوس بهدفين لهدف.
وهذا الفوز هو الثاني على التوالي لمنتخب اليمن في المجموعة، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، بعد فوزه في أولى مبارياته على ماليزيا برباعية دون رد.
وتنتظر منتخب اليمن للناشئين، الملقب بمنتخب السعادة، مباراة أخيرة في الدور الأول ضمن مجموعته، أمام المستضيف تايلاند، الذي يحمل نفس الرصيد من النقاط، متخلفًا عن ناشئي اليمن بفارق الأهداف فقط.
انتصار صعب
الانتصار الثاني لناشئي اليمن جاء بعد مباراة قوية للغاية أمام لاوس، وسط أجواء ممطرة صعّبت من مهمة لاعبي الفريق العربي، الذين لم يعتادوا على اللعب في مثل هذه الأجواء.
ورغم الكثير من الفرص المهدرة، خاصةً في الشوط الأول، فإن النجم الصاعد بقوة عادل عباس استطاع افتتاح التسجيل في الدقيقة 28 من زمن المباراة، لصالح منتخب ناشئي اليمن، غير أن لاعبي لاوس نجحوا في إدراك التعادل بالدقيقة 55 عبر لاعبهم فوسومبون.
وقبل نهاية المباراة بربع ساعة، أسفر الضغط المتواصل لمنتخب اليمن عن ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب أنور الطريقي مسجلا ثاني أهداف منتخب بلاده، ومانحًا إياه الصدراة و6 نقاط أمنت له التأهل للدور الثاني.
ورغم فوز ناشئي اليمن، فإن مراقبين رياضيين اعتبروا تجاوز منتخب السعادة لنظيره لاوس كان صعبا، في ظل إهدار العديد من الفرص السانحة، واللعب بأنانية من قبل بعض اللاعبين.
كما أن ظروف المباراة وأحوال الطقس أثرت على عطاءات ناشئي اليمن الذين سيطر عليهم التسرع والرعونة في إنهاء الهجمات، مما أثر على مستوى الأداء، وفق مراقبين.
الفوز هو الأهم
يرى الناقد الرياضي يزيد فقيه، رئيس تحرير صحيفة "شووت" اليمنية، أن فوز منتخب اليمن للناشئين قد يكون جاء بصعوبة على حساب ناشئي لاوس، لكن الأهم هو تحقيق الفوز وصدارة المجموعة والتأهل رسميًا إلى الدور التالي.
وقال فقيه لـ"العين الرياضية": "تتبقى لناشئي اليمن مباراة أخيرة أمام منتخب تايلاند.. ويتوقع أن يدخلها المستضيف بقوة لمحاولة انتزاع صدارة المجموعة، لكننا نثق بنجومنا ومنتخبنا في حسم المباراة القادمة والتمسك بالصدارة".
ويضيف: "لا شك أن الأدوار التالية في نهائيات كأس آسيا ستكون أصعب وأقوى، وعلى الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب العالمي محمد البعداني معالجة الأخطاء التي ظهرت، وتصحيح اللعب الفردي والأناني الذي ظهر عليه بعض اللاعبين، والاعتماد على اللعب الجماعي الذي يخدم المنتخب".
وأردف: "كما لاحظنا في مباراة اليوم ظهر اللعب الفردي بوضوح، كما أن الإهدار العجيب للفرص أمام المرمي يتطلب تدخلًا حاسمًا من المدرب".
ورغم كل ذلك فإن الناقد الرياضي يزيد الفقيه توقع أن يذهب منتخب ناشئي اليمن بعيدًا في هذه البطولة.